لا شك في أنّ الزواج هو أكبر فرصة تغيير تتاح للعروسين مع بدء حياتهما الزوجية. حين يتزوجان أو يفكران في ذلك، يضعان قائمة تخيلية بكل الصفات والأحلام التي يريدان أن يتصفا بها بعد الزواج بحيث تبدأ ممارستها مع أول يوم لزواجهما. لكن لأسباب مادية وعائلية، قد يحاول الزوج تحديداً إقناع زوجته بالسكن عند أهله لفترة وجيزة "ربما" لغاية توافر الميزانية الكافية التي تخوّلهما شراء منزلهما الخاص. ولأنّ السكن عند أهل الزوج له حسناته وسيئاته وهو بمثابة سيف ذو حدين، اكتشفي أبرز هذه الحسنات والسيئات، وإن كان بعضها لا يخفى على أحد مثل تدخل حماتك الدائم في حياتك الجديدة مع ابنها. 1. معظم الزيجات التي حققت نجاحاً هي تلك التي حصل فيها الزوجان منذ البداية على بيتهما الخاصّ. 2. الزيجات التي تقوم في بيت أهل الزوج بالذات هي أكثر الزيجات فشلاً وعرضة للانفصال. 3. تُلصق بالعروس عادة صفات غير مريحة ومحببة بعد تركها بيت العائلة وسكنها في منزل أهل الزوج. 4. عدم الاتفاق مع أفراد العائلة وبخاصة الأم لأنّها سترغب في الأفضل لولدها، وقد يتسبّب تدخّلها في مشاكل بين الزوجين. 5. ليس بمقدور الزوج إصلاح عيوبه لأنّ السكن مع أهله يحول دون تطوره، فالزوج الذي يحب والديه ويحترمهما قد لا يحبّ أسلوب حياتهما أو افكارهما أو منطقهما لكنّه مجبر على التأقلم. 6. لن تمارس العروس حقها في عيش شخصيتها الجديدة بعد الزواج. 7. ليست هناك حرية واستقرار للعروسين وهو ما يحتاجانه بشدة بعد الزفاف. 8. السكن مع الأهل يسهم في جعل الزوجة تشعر بأنّها محاطة من الجميع لا وحيدة في منزلها. 9. سيشعر العروسان أنهما لم يضيفا إلى حياتهما أي شيء ولم يطورا فيها. 10. يتحول الزوجان الى اتكاليين في علاقتهما. 11. قد يضمن السكن مع الأهل احترام الزوجين لبعضهما وتلبية كل الحقوق الزوجية وتوفير احتياجاتها معاً. 12. توفير مادي وقلة المصاريف على العروسين. 13. البدء بحياة زوجية خالية من الديون والقروض، بخاصة السكنية. 14. يساعد السكن مع الأهل على ترعرع الأولاد في أسرة محاطين بجديهما، مما يمنحهم قوة نفسية. 15. يؤدي السكن مع الأهل إلى إفساد الأولاد ودلالهم. 16. يشكل السكن مع الأهل عرقلة اجتماعية عند زيارة الأصدقاء للعروسين. 17. لا خصوصية شخصية واجتماعية وحتى عائلية للعروس مع أهلها.