للعب أو للدارسة كلنا أصبحنا نزود أطفالنا في مرحلة مبكرة بأجهزة خليوية وكمبيوتر وآيباد، كلنا لا نريد لأطفالنا أن يكونوا محرومين من أدوات عصرهم وهي التكنولوجيا، ولكن أليس لهذه الأدوات تأثير صحي ونفسي وعاطفي على الطفل. الباحثون يقولون إن تأثيرها كبير وعلينا التعامل معها بحذر، فعقل الأطفال أكثر حساسية لاستخدام الإلكترونيات مما يظن أغلبنا، ويتسبب الوقت الذي يقضيه الطفل أمام شاشة الهاتف أو الآيباد أو الكمبيوتر بمشاكل في النوم، المزاج والإدراك، لأنها الأقرب للتسبب في فرط الانفعال والاستخدام القهري. ما ينتج عنه العصبية، التوتر، المزاجية، والكسل. # يعيق النوم لأن النور من شاشة الأجهزة يحاكي النهار،مما يؤدي لكبح هرمون الميلاتونين، وهو إشارة نوم تفرز نتيجة الظلام. ويمكن لدقائق فقط من تحفيز الشاشة تأجيل إفراز الميلاتونين لعدة ساعات وجعل الساعة الجسدية غير متزامنة. وبمجرد إعاقة الساعة الجسدية، تحدث كل أنواع التفاعلات الغير صحية، مثل اختلال التوازن الهرموني وإلتهاب المخ. بالإضافة، أن الإثارة العالية لا تسمح بالنوم العميق، وبالنوم العميق نشفى. # يحفز ردود أفعال ناتجة عن التوتر كل من التوتر الحاد ( فرط الانفعال) والتوتر المزمن ينتجا تغير في كمياء المخ والهرمونات التي يمكنها زيادة الانفعال. بوالتأكيد، يبدو الكورتيسول، هرمون التوتر المزمن، سبباً وتأثير للاكتئاب، خالقاً حلقة خبيثة. بالإضافة، أن كل من طرق فرط الانفعال والادمان يكبحا الفص الأمامي للمخ، المنطقة المسؤلة عن تنظيم المزاجيات. # يقلل وقت الشاشة من مستويات النشاط الجسدي أظهر البحث أن الأوقات بالخارج، بالأخص في التفاعل مع الطبيعة، يمكنها استرجاع الانتباه، تقليل التوتر وتقليل العدائية. هذا، الوقت الممضى مع الإلكترونيات يقلل التعرض للطبيعة. # يثقل الجهاز الحسي، يشتت الانتباه يقول الخبراء أن ما يكون عادةً وراء التصرفات العدائية والانفعالية هو قلة التركيز. وعندما يعاني الانتباه، تعاني أيضاً قدرة الشخص على معالجة بيئته الداخلية والخارجية، لذا تصبح المتطلبات الصغيرة، كبيرة. ومن خلال إضعاف الطاقة الذهنية بإدخالات مرئية وإدراكية عالية، يشارك وقت الشاشة في استنزاف الاحتياطيات. إحدى الطرق ل “الدفع” المؤقت للاحتياطي المستنزف هو أن تصبح غاضباً، لذلك الانهيارات تصبح فعلياً آلية تأقلم.