حصلت إيمان المري من إمارة أبوظبي، على دبلوم في دراسة البرمجة العصبية والتربية النفسية الحديثة للأطفال، بالإضافة إلى نيلها شهادات عدة في مجال إدارة الأعمال الدولية والقانونية وفي الاقتصاد. إيمان التي تشغل منصب رئيس تنفيذي في مجال التراسل الحكومي الالكتروني في دائرة التنمية الإقتصادية، هي واحدة من النساء الإماراتيات الطموحات اللواتي دأبن على تحقيق ذواتهن والارتقاء بأنفسهن في المجال العملي والإجتماعي. طوال السنوات العشرين الماضية، كانت لايمان مشاركات ملفتة في خدمة العملاء وتنمية الأطفال النفسية وا?جتماعية. ولكونها زوجة وأماً، حملت ايمان على عاتقها قضية الطفل والأم، وهذا ما بنت عليه حملتها الانتخابية للترشح للمجلس الوطني عام 2015 تحت شعار "أطفالنا ثروة مستقبلنا"، و"معاً لنكون الرقم 1 لرعاية المستدامة للأطفال". تقول إيمان: "لأنّ للأطفال قيمة كبيرة في نفسي، ومن خلال تجربتي كأم وربة منزل، استوحيت فكرة برنامجي الانتخابي الذي تتركز محاوره على الطفل والمرأة، وخصوصاً الأطفال لأنّهم ثروة وطنية ثمينة يجب الحفاظ عليها وتنشئتها تنشئة سليمة. يهدف برنامجي الانتخابي إلى توفير نظام ذكي متكامل، ومستدام، فريد من نوعه، ويعدّ إنذاراً مبكراً لحماية جميع أطفالنا ويضمن لهم الاستدامة في الصحة، والتربية، والتعليم. رسالتي الأساسية تكمن في الارتقاء المستمر بأفضل المعايير لتقديم الخدمات عالية الجودة لأطفال الإمارات كي تكون الدولة منبر إشعاع حضارياً في تنشئة الطفل وحمايته، وضمان بناء مستقبله". وتضيف أنّ الهدف الرئيس الذي جعلها ترشّح نفسها لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، ينبع من رغبتها في المشاركة الفعالة في المجلس وليس فقط الظفر بمقعد. إنّها رغبة صادقة لخدمة الوطن والمواطنين وملامسة هموم المواطن بكل أمانة وصدق وشفافية. وتشير إيمان إلى أنّ ترشحها لانتخابات المجلس الوطني 2015 واجب وطني. فبعدما أصبحت المرأة عنصراً فعالاً في عملية التنمية والتقدم في الدولة، وتمكنت بفضل دعم القيادة من تقلد مناصب عدة، كان واجباً عليها أن تشارك في هذا العرس الوطني. وأضافت: "سواء فزت أم لم أفز، سأظلّ أبذل جهدي وأقدم ما أستطيعه من خدمات لمساعدة الأطفال على التقدم وتحقيق أهدافهم، فهم الثروة التي يتركز عليها مستقبل الإمارات".