بلغت حالات "الأطفال المنتهكين" في الصحافة المصرية، خلال الشهر الماضي، 301 طفل في 188 قضية تم تداولها إعلامياً من خلال الصحف والجرائد الحكومية وغير الحكومية، وفقاً للتقرير الصادر عن المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة وتراوحت تلك الانتهاكات بين القتل والاختطاف والاغتصاب والغرق، وكانت نسبة الإناث من تلك الانتهاكات 35 في المائة، بينما نسبة الذكور 55 في المائة، و10 في المائة لم يُذكر نوعهم. وصنف التقرير، الصادر اليوم الأحد عن المؤسسة، حالات الانتهاكات التي تمت بحق الأطفال، إلى 14 حالة اختطاف، و30 حالة استغلال جنسي، و127 إصابة في حوادث، من بينها 41 حالة تسمم، و3 حالات طلق ناري، و6 حالات عمالة أطفال، و4 حالات عنف أسري، و74 حالة انتهاك في حوادث متفرقة، فضلا عن 5 حالات انتحار، إلى جانب حالة غرق واحدة، وحالة إصابة نتيجة إهمال طبي، وحالتي قتل نتيجة إهمال طبي، وحالة زواج مبكر واحدة. ووصلت حالات القتل التي تعرض لها الأطفال، خلال أغسطس/آب الماضي، إلى 85 طفلا، شملت "أربع حالات قتل نتيجة عنف أسري، وحالتي طلق ناري، وست حالات قتل نتيجة عمالة الأطفال، وحالتي قتل نتيجة الإجهاد الحراري، و71 حالة قتل في حوادث مختلفة". ولاحظ التقرير ارتفاع وتيرة حالات الاستغلال الجنسي خلال شهر الرصد، التي وصلت إلى ثلاثين حالة، مقارنة بالأربعة أشهر السابقة. وتنوع القائمون على ذلك النوع من الانتهاكات، ما بين أحد أفراد الأسرة أو إشراك الأطفال واستغلالهم في شبكات دعارة، بما يخالف اتفاقية حقوق الطفل. ورصد التقرير ثلاث حالات استغلال جنسي لأطفال في شبكات دعارة، وثلاث حالات استغلال بين الأطفال، و16 حالة استغلال جنسي بهدف التسول، وسبع حالات استغلال جنسي أخرى. ووجد التقرير أن الفئات العمرية الأكثر عرضة لانتهاك حقوقها هي الفئة بين 16 و18 عاما، وتنوعت تلك الانتهاكات بين الاختطاف والاستغلال الجنسي والإصابة بالطلقات النارية والتسمم والإصابة في الحوادث والقتل في الحوادث المختلفة.