كانت لورين شبير سباحة ماهرة وهي مراهقة، وكانت تنافس في مسابقات المدينة والمدرسة، لذلك كانت تأكل كل ما تريد دون أن تخشى زيادة الوزن لأنها كانت تلعب الرياضة طيلة الوقت. وحين بدأت الدراسة الجامعية وبعدها العمل، انشغلت تماماً عن ممارسة السباحة ولكنها لم تقلع عن عادة تناول ما طاب لها من الطعام، فأصبح وزنها يزيد بالتدريج. لم تصبح لورين بدينة لكنها امتلأت وفقدت رشاقتها. وقد سبب لها هذا إحباطاً كبيرا، فقررت استعادة جسدها النحيل الذي كانت تتمتع به. لم يكن الأمر سهلاً كما كانت تعتقد، بل إنها فشلت في أكثر من حمية ولم تعد متحمسة للسباحة كالسابق، وكانت تشعر بالجوع طيلة الوقت بسبب الحميات القاسية. لجأت لورين إلى متخصصة في التغذية، وقامت هذه بتقسيم وجبات لورين إلى خمسة وجبات صغيرة تبدأ أولها في الثامنة صباحاً وتنتهي آخرها في الثامنة مساء. اعتمدت الوجبات على الأكل الخام والطازج واستبعدت المطبوخ، مثلاً على الغداء ساندويش من الخبز الأسمر المخصص للرجيم والسكري مع قطعة جبنة بيضاء مع قطعة أفوكادو وكأس من عصير البرتقال. أو العشاء من السلطة الطازجة المكونة من بندورة وخيار وخضروات ورقية وملعقة خل وزيت الزيتون والكثير من الليمون. عن تناول الطعام الطازج توضح إنه يشعر بالامتلاء لفترة أطول من الطعام المطبوخ، وتبين إن بشرتها أصبحت أجمل ولديها شعور مستمر بالخفة والرشاقة، ولكنها تنبه لضرورة شرب الكثير من الماء واي الأعشاب التي تخفف نفخات البطنن لأن بعض الخضروات قد تسبب غازات في البطن، وقد كانت تساعد نفسها بشرب شاي طارد للغازات وانتفاخ البطن 3 مرات في اليوم. استمرت لورين على هذه الحمية، وبعد شهر ونصف خسرت 12 كيلو ، تقول: "لقد أضفت للحمية ساعة يومياً من الحركة إما الرقص أو المشي أو السباحة التي عادت إليها أو الإيروبكس أو الكارديو أو المشي فقط على الآلة، المهم أنها تبذل مجهوداً جسدياً لمدة ساعة كل يوم". ساعد لورين كثيراً حسابها على انستغرام الذي كانت تنشر فيه صورها وكلما خسرت الوزن لقيت التشجيع، وأصبح لديها الآن 80000 متابع. نصيحة لورين هي ألا تقارن المرأة نفسها بأي أحد، وان تستفيد من حساباتها على السوشال ميديا مثل أنستغرام وتويتر وفيسبوك لأن هذا يشجع كثيرا ويشكل دافعا للاستمرار.