عشرات من الصفحات المزورة تحمل اسم الفنان الكبير دريد لحام على مواقع التواصل الاجتماعي. ورغم تصريحه مراراً بأنّه لا يمتلك أي حساب، إلا أنّ الكثير من الصحافيين ما زالوا مصرّين على اعتمادها كمصدر للأخبار والمعلومات. أمس، عادت عبير ابنة الفنان السوري لتؤكد ذلك عبر صفحتها الخاصة على الفايسبوك، فكتبت: "من قبل الأزمة الصعبة على بلادنا والشائعات تطال الفنانين، وكثيرون كانوا لا يهتمون بها لأنهم كانوا يعتبرونها ضريبة ملزمة بسبب طبيعة عملهم". وأضافت: "خلال الأزمة، أصبحت هذه الشائعات عملاً ممنهجاً للإساءة والتأويل على لسان الفنانين، وكثرت الصفحات الوهمية والحسابات التي تدّعي أنّها خاصة ورسمية لهؤلاء الفنانين، وتداولت صفحات إلكترونية الأخبار الكاذبة تحت مسمى "نقلاً عن صفحة الفنان"". وأردفت قائلة: "كوني ابنة دريد لحام، وكما ردد هو في كل لقاء، ليس له أي حساب أو صفحة، ولا أوكل أحداً لهذه المهمة في العالم الافتراضي لأنه غير مقتنع به كوسيلة تواصل من الأساس. وهذا ينطبق على الفايسبوك وتويتر وإنستغرام. ودريد لحام يقول ما يريده من خلال أعماله أو لقاءاته فقط، وكل ما يقال عن لسانه هو افتراء وأذى مهما كان حضوره إيجابياً أو سلبياً عند المتلقي". المزيد: “غوار” يتبرّع بشرواله