في الوقت الذي تضج السجادة الحمراء العالمية بمرور أجمل الطلات في المناسبات المختلفة والمهرجانات السينمائية، لا تزال السجادة الحمراء العربية تشكو من قلة حظها في هذا المجال. وخلال مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ 31، رصدنا مرور النجمات وتمنينا لو أن زاوية “كشخة اليوم” استضافت طلة نجمة منهن، فقد تراوحت الطلات بين العادية وما دون، ونجحت فنانات مثل سوسن بدر، لبلبة، إلهام شاهين بخياراتهن الكلاسيكية، وصبا مبارك ونيرمين الفيقي، نجحن في تجنب النقد مقارنة بهذه الفنانات: نشوى مصطفى أفسدت موتيفات الورود البيضاء فستانها الذهبي وبدت كأنها دخيلة على الفستان وألصقت في اللحظات الأخيرة، مع أن “الفكرة” تبدو واعدة بالكاب الحريري والألق الذهبي، إلا أن النتيجة خرجت وكأنها لأحد الهواة. أما الأمر الذي زاد الطلة سوءاً فهي الورود البيضاء التي زينت رأس الفنانة المصرية، بالإضافة للأقراط. هلا شيحة أحببنا اللونا الأصفر الذي اختارته، ولكن تمنينا لو أن اللون البنفسجي لم يدخل عليه، لأنه سيبدو أكثر أناقة بلون واحد، وتذكرنا بكثير من الحسرة فستان تشارليز ثيرون خلال مهرجان كان الذي حمل توقيع دار Dior وبدا خاطفاً للأنظار، وفستان أوما ثورمان الأصفر من فيرساتشي الذي ارتدته في مهرجان كان 2014. دنيا عبد العزيز إختارت “اللوك” المشاغب بلمسات نجمات الروك، ولكن ماذا لو استغنت عن اللون الفوسفوري الفاقع الذي وضعتها على أظافرها؟ أما الكلاتش التي حملتها والتي تظهر شعار جمهورية مصر العربية، فقد كانت ستظهر بشكل أفضل لو أن دنيا عرفت كيف تبرزها بحيث تكون مركز جذب الأنظار كما أرادت ديناو ولكنها استسلمت لإغواء “الكثير”، ولو اكتفت بـ “القليل” لنجحت. مها أحمد لا تعليق!!! ولكن ماذا لو على الأقل خففت من “الذهبي” الذي بدأ من الشعر، وانتهى بالحذاء؟