تقول لورا يونغ، محللة نفسية إنجليزية ومختصة في مشاكل الأزواج، إن المشكلة الأولى في الزواج هي التواصل الإيجابي والمفيد والفعال، أي حين يعبر كل زوج عن نفسه للآخر ويسمعه الآخر. وتبين إن ذلك يشمل كيف نتجادل مع الشريك، وكيف لا تهدد بأن تترك العلاقة خلال الخلافات. وكيف تدرك أن السلوك المزعج الذي تعتقد أنه لا يحتمل كان موجوداً طيلة الوقت ولم تكن تتذمر. بل ربما كنت تحبه في فترة من فترات حياتك. والسبب بحسب المحللة يعود إلى أمور أصبحت معروفة لكثرة ما درسها الباحثون في السلوك. # الأزواج يتشاجرون لأنهم لم يعودوا يستمتعون بالجلوس معا، لم يعودوا يمرحون ولا يعرف الزوج كيف يضحك زوجته مثل أيام الخطوبة، ولا تعرف هي كيف تنتزع منه ابتسامة بخفة دمها. هذا يحدث مع كثرة الضغوطات ونسيان الاهتمام بالحب. # الانشغال أيضاً يجعل المشاجرات تكثر وتأخذ أكبر من حجمها. إنه مشغول عنك بالعمل وأنت مشغولة بالعمل والأولاد. # أن يكون أحدكما غير حساس ومتفهم لمشاعر ومتاعب الآخر، يكثر من التذمر ولا يراعي مشاعر الآخرين. # أن يكون أحدكما حساساً زيادة عن اللزوم، يغضب لأدنى تعبير ويستاء من أي مزحة. # أن يكون أحدكما معتمدا كليا على الآخر، في كل شيء. ولا يبادر حتى بأبسط الأمور بدءاً من العمل وانتهاء بتربية الأبناء ثم التعبير عن المشاعر. ربما يجدر بك إعادة النظر في تصرفاتك، وسلوكك داخل العلاقة، لا تحزني ولا تحزن كل شيء قابل للتغيير حين نريد ذلك، فقط علينا أن نحاول. فالسر كله في كيف نتواصل معاً، وإلى أي حد نفهم بعضنا ونصغي إلى بعضنا.