في الثمانينات والتسعينات، ظهرت مجموعة من عارضات الأزياء غيرت معايير الجمال وقمن بقلب عالم الموضة رأسا على عقب  ولأول مرة أصبحت العارضات يلقبن بالخارقات. اشتملت هذه المجموعة على أشهر عارضات العقدين مثل سيندي كروفورد ونعومي كامبل وكلاوديا شيفر وغيرهن من الجميلات صاحبات الوجوه الساحرة والأجسام الفاتنة. وبعد نجاحهن الهائل في اجتياح أغلفة أشهر مجلات الموضة وخشبات عروض الأزياء العالمية، صرحت العارضة الكندية ليندا إيفانجليستا في ذلك الوقت بأنها لا تنهض من سريرها لأقل من 10 آلاف دولارا في اليوم. وبهذا قد بدأ عصر جديد حيث أصبح لعارضات الأزياء أهمية ومكانة لم يشهدها عالم الموضة من قبل. واحتفظت نجمات الموضة بشهرتهن حتى الآن، إذ أننا كثيرا ما نراهن على السجادة الحمراء وفي وسائل الإعلام حتى الآن. فكيف دار بهن الزمن وهل أثر على جمالهن؟ تصفحي المعرض وستفاجئين بالجواب.