بعد 35 عام من العشرة طلبت الطلاق، ليس هناك مشاكل سريه أو خلافات جعلتها تأخذ القرار، السبب أن هذا الطلاق سيكون سبباً في حصول الزوجة على معاش والدها المتوفي. تقول الزوجه: لدي ثلاث أبناء، كبروا وكبرت معهم حاجاتهم، خاصه مصاريف الجامعه وزاد الحمل المادي أكثر بزواج ابننا الأكبر الذى ظل خاطب خطيبته 8 سنوات لم يستطع الي اليوم شراء غرفه نوم أو تأجير سكن وتفاقمت علينا الديون. وتكمل: خاف ابني  أن تتركه خطيبته التي يحبها، فاضطررت أنا بالاتفاق مع زوجي لإيقاع الطلاق صوريا بيني وبين زوجي فأخذت ورقه الطلاق بعد أن أغلقت كل الأبواب أمامنا. وتضيف: وذهبت بوثيقة الطلاق الي هيئة المعاشات لأطلب معاش أبي كمطلقة، لأحل مشكله ابني وأسدد جزء من دين الأسرة ورغم أن زوجي يعمل سائقاً على أحد سيارات الأجرة لكن دخله لا يكفينا وابني راتبه كموظف بالكاد يكفي مصاريفه الشخصية. سألتها: وكيف تعيشين مع والدهم وانت مطلقة؟ قالت: تزوجته عرفياً حتى يظل في البيت وحتي لا ينقطع معاش والدي، فلما سمعت منها هذا تأسفت من فقر أوصل هذه العائلة إلى هذه الحال أو الحل. نصحت الزوجة، خاصه وهي مازالت في فترة العدة أن تطلب من زوجها أن يردّها وأن لا تطلب الرزق من باب فيه تحايل أو شبهة حرام كي لا تنزع البركه من مالهم.