رحل المخرج الأميركي ويس كرافن، الأحد، بعد أن صارع مرض سرطان الدماغ في السنوات القليلة الماضية. إنه صاحب فيلم "الصرخة" Scream أحد أشهر أفلام الرعب التي أحببناها، وظهرت في أربعة أجزاء كان أولها في 1996 وآخرها في 2011. كرافن المعروف بـ "سيد الرعب" كان قد كتب مقالاً حدد فيه عشرة أمور يخاف الرجل فيها المرأة، ويشعر بالرعب من حضورها في حياته، بسببها، وهذا تلخيص لما جاء في مقال كرافن: # أنتن شهوانيات ولا يمكن إيقافكن قد يكون للرجل كرش أكبر من المرأة، لكن شهية المرأة مرعبة. تستطيع أن المرأة أن تأكل وجبة غداء خفيفة في رحلة سياحية وتلف أربعة متاحف ثم تجد الطاقة لتذهب للتسوق مساء أو إلى الرقص والسهر ليلاً. الرجل يمارس الجنس فينام فور الانتهاء منه، المرأة تجلس معه قليلاً وما أن ينام حتى تنهض إلى شؤونها. المرأة قادرة على تحمل الولادة، ولو سألت أي رجل إن كان يستطيع تحمل أن يكون في بطنه إنسان صغير بوزن 2 كيلو فإنه سيموت من الرعب. لا يستطيع الرجل أن يفعل شيئاً سوى أن يقف بعيداً ويخاف من قوتكن وطاقتكن. # أنتن تتذكرن أصغر التفاصيل تملك المرأة ذاكرة خاصة بالشجارات، تحفظ كل تفصيل صغير وكل حماقة ارتكتبها وكل غلطة حدثت مهما كانت بسيطة وحدثت منذ أعوام، وتستعمل هذه الذاكرة عند أي شجار جديد لكي تنتصر، لديها ذاكرة أنثوية خارقة ولن تقدر أن تتفوق عليها أيها الرجل، وفي كل شجار ستكون مرعوباً من التفاصيل التي ستأتي بها من ذاكرتها. # أنتن تعذبن الرجال قبل ممارسة الحب كل امرأة تعذب زوجها قبل ممارسة الحب، تعبترها لحظة ذهبية تستغلها، تريد أن تحصل منه على اعترافات أو تأخذ معلومات أو تحصل على مطلب. لا يمكنها أن تمرر اللحظات القليلة قبل الحب إلا وقد نالت شيئاً: معلومة، اعتراف، هدية، اعتذار...إلخ # أحيانا تتحولن إلى زومبي التسوق مالذي يحدث أحياناً فيصيب الواحدة منكن هوس التسوق، فتصبح وحش تسوق، زومبي تسوق مرعب. ترى امرأة تمشي بميزانية شركة، الحقيبة ثمنها كذا والحذاء كذا والمجوهرات كذا.. وسرعان ما تضجر منها وتريد سواها. هذا الأمر مرهق لشريك حياتك ومن المرعب أن يظل يراقب مصروفاتك! # نحن سنموت وأنتن ستعشن طويلاً بعدنا نسبة الأرامل في العالم من النساء تفوق الرجال، وتقول الإحصائيات أن المرأة تعيش أكثر من الرجل. نحن تهلك أجسادنا بسرعة، وظروف عمل الرجال أصعب وهناك أعمال أكثر خطورة تعرضهم للموت أكثر من المرأة. أليست مرعبة فكرة أنه سيموت غالباً قبلك وستتخلصين من أشيائه وتنسينه مع الوقت. # لا يمكن لكنّ أن تقلن ما تردن بوضوح تقول لك زوجتك: هل تسمع صوتاً؟ إذا قلت: لا، فهذا هو الجواب الخاطئ، إنها تقول لك بطريقتها قم من مكانك وافتح الباب وقف بسروالك القصير في البرد وتأكد أن ليس هناك لصاً أو قاتلاً في الخارج. النساء تحب المجاز. ألا يرعب كل رجل أن يخطئ في فهم المجاز؟ # أنتن تسيطرن على أغراض البيت رغم أنكن تطالبن بالمساواة دائماً، ورغم أنكن تعملن في البيت والخارج وتطالبن الرجل بعمل الأمر نفسه. لا يمكن للرجل أن يقرر تبديل ديكور البيت، أو يحرك مقعداً من مكانه دون العودة إليك. أو أن يشتري كلباً أو أن يغير لون الستائر، أنتن تسيطرن على كل هذا. الرجل في البيت مسكين، يختار لنفسه مقعداً يحبه ويظل يجلس عليه ويراقب التلفزيون. بينما أنت تديرين عالمه. # تقودين مثل طائشة متعددة المهمات بعد قرون من الاضطهاد جلستِ خلف مقود السيارة، وتريدين أن تفعلي كل شيء وأنت تقودين، تريدين أن تغني وتضعي المكياج وتقودي وتلفتي نظر الآخرين في الطريق وترسلي رسالة بهاتفك. والغريب والمرعب أنك تنجحين في كل هذه المهام. # ذاتك في أعمق مكان منك ولا يمكنه فهمك من المهين والمحرج للرجل دائماً أن المرأة تكشفه، وأنها قادرة على قرائته حتى وإن لم يقل أي كلمة. تعرف حين يكذب وحين يخون وحين يتألم وحين يفرح. تعرفين الهدية المناسبة في عيد ميلاده. لكن الأمر ليس نفسه بالنسبة للرجل، إنه لا يستطيع أن يفهم المرأة ولا يعرف كيف يقرأها، وتبدو له كأن في داخلها محارة تخفي فيها كل أسرار ذاتها، بينما هو عار ومكشوف أمامها. # أكثر ما يخيفنا أننا بحاجة إليكن بنفس مقدار حاجتكن إلينا ونحن مراهقين نفكر أنا نعطي الفتيات فقط ما نريد أن نعطي وأننا نأخذ ما نريد أن نأخذ. ثم لاحقاً في الحياة نشعر بالخوف حين ندرك: ماذا لو لم تردن منحنا ما نريد؟ الرجل يريد من زوجته: الجنس والأمومة والأمان والاستقرار. والمرأة تريد من شريكها الأمر نفسه، وعلاوة عليه تريد منه أن يساعد في تربية جيل جديد من الإنسانية. يخاف الرجل من المرأة الأقوى منه من المرأة قليلة الحنان يخاف أن تبخل بشيء. بالنسبة للرجل، يخاف فعلاً وبقوة ويشعر بالرعب حين يفكر أن بإمكانك أن تتركيه، وأن يجد نفسه بدونك.