تحت ضغوطات العمل والبيت والعائلة يمكن لأي منا أن ينفجر في لحظة ما ويفقد توزانه وهدوءه إن لم يكن يعرف كيف ينفس عن توتره بطرق عملية.

ويزعم الباحثون في السلوك أن هناك تدريبات تسمى تدريبات التحفيز الذاتي، قد تساعد كثيراً في ضبط الأعصاب وحماية أنفسنا من لحظة انفجار التوتر. جرى تطوير هذا النوع من التدريبات لأول مرة في ثلاثينيات القرن الماضي من قبل "جوهانس هاينريك شوولتز"، وهو عالم نفس ألماني درَس التنويم المغناطيسي السريري وأساليب التأمل لدى شعوب الشرق الأقصى.

وإليك مجموعة من الأفكار المستوحاة من هذه التدريبات، والتي نشر جزءا منها موقع "بي بي سي":

# أن يتأمل المرء أجزاءً مختلفة من أجسادهم كل فترة قصيرة، قد تكون 15 دقيقة، أو أقل أحياناً. فإنهم يعطون الأوامر إلى عضلاتهم، مثل تلك الموجودة في العنق والذراعين والساقين، لترتخي وتتشبع بالأوكسجين.

# إذا كنت تشعر بتوتر أو إرهاق، يمكنك أداء تدريبات الإيحاء الذاتي وأنت على مكتبك، أو داخل مركبة في موقف للسيارات، أو في زاوية هادئة من محل عملك. ستساعدك هذه التمارين على تجديد نشاطك بسرعة، وعلى بث الطاقة في نفسك.

# الجلوس على حافة الكرسي وتثبيت القدمين على الأرض وترك الذراعين تتدلى وتركيز النظر والانتباه والتفكير على الأقدام أو الأصابع أو الساقين.

# تعلم كيف توقف تلك الأفكار التي تملأ ذهنك المتسارع، وذلك بالتركيز على شيء آخر، مثل نقطة في الفراغ أو أصبع قدمك الكبير أو الشامة على كفك.

# عندما تريد أن تشعر بثقل وأنت جالس، تخيل جبلاً. عندما تريد دفئاً ليسري في بدنك، استحضر صورة من صور الشمس. وفي الحالة الثالثة، عندما تريد أن تخلق جواً من الهدوء، تخيل سُحُباً وهي تحمل بعيداً ما يُشغل بالك.لدينا قدرات دفينة هائلة لعلاج أنفسنا. كل ما علينا القيام به هو الاستفادة منها واستخدامها.