لا بد من لحظة لوضع حد للغيرة التي تشعرين بها أو تشعر بها. فالغيرة، حتى تلك المكتومة منها، لا تجلب على أي علاقة سوى التعاسة والأذى، خاصة إن سيطرت على الشريكين وأصبحت جدلاً يومياً ينغص حياتكما. هذه خمسة طرق ربما تساعدك في إعادة النظر وفهم حقيقة ما يحدث إذا استمرت الغيرة في قيادة العلاقة. # الغيرة تظهر أسوأ ما فيك الغيرة لا تجعل أي إنسان أجمل في عين الشريك، بل تظهر أسوأ ما فيه من ضعف الشخصية وقلة الثقة بالنفس وحب التملك والسيطرة. وهذا يغير صورتك في عين الآخر ويسبب النفور. # الغيرة تعطي لعدوك القوة وتضعفك إن تكون غاضباً أو غاضبة على الشريك فإن هذا يضيف القلق والإحباط إلى العلاقة ويجعلها سهلة الكسر ويمكن لأي طرف ثالث اختراقها. الغيرة تجعل شريكك متوتر دائماً وسيبحث في نهاية الأمر عن ملجأ يشعر فيه بأمان وراحة أكثر. # الغيرة معاناة وألم أن تشعر بالغيرة ليس شعوراً جميلاً ولا مبهجاً، بل إنه مؤلم ويجلب الأفكار القاتمة ويسبب الاكتئاب والحزن. كما أن الشخص الغيور لا يمكنه السيطرة بأفعاله وقد يتهور ويفعل أي شيء. # الغيرة تتيح لكل مخاوفك أن تظهر على السطح لشدة ما تخشين من وقوع الشريك في علاقة أخرى، ربما تدفعينه باتجاه أن يفعل. الغيرة الشديدة والمزعجة قد تجعل مخاوفك تتحقق وتلفت نظره إلى زميلة تغارين منها أو قريبة لم يكن يفكر فيها أصلاً او حبيبة قديمة. # الغيرة تجعل شريكك يشعر أنه وقع في مصيدة يشعر الشريك بأنه محاصر بل إنه هناك فخ منصوب له مع كل نظرة أو حركة مهما كانت عفوية. لا أحد يحب أن يحس بأنه عالق في دوامة مراقبة واختبارات لصدقه، وهذا قدي يقود أي شريك إلى الهروب. أو يجعل من الحياة جحيما مستمراً.