تزامناً مع أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) بتخصيص 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد، تخليداً ووفاءً وعرفاناً لتضحيات الشهداء الذين قضوا وهم يؤدون مهامهم وواجبهم الوطني داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة، أطلقت مجموعة من الإعلاميات الإماراتيات مبادرة "أم الشهداء أمّنا، أبناء الشهيد أبناؤنا". تهدف المبادرة إلى تكريم أمهات الشهداء اللواتي قدّمن أبناءهن فداءً للوطن. من جانبها، قالت الإعلامية منال أحمد التي ترأس المبادرة: "لقد حرصنا على وضع برنامج متكامل، من أجل دعم أمهات الشهداء دعماً معنوياً، فالدعم المادي يقدمه أيّ كان، لكن المعنوي هو أمر هام جداً. صحيح أنّ حكومتنا لم تبخل في تقديم كل أنواع الدعم لهن، لكنهن بحاجة لرفع شعور العزة والفخر بأبنائهن وتذكيرهن بأنّ ما أقدموا عليهم هو أمر نبيل وبأن هؤلاء هم أبطال من الإمارات". وأضافت أنّ الأمّ تصاب أحياناً بالإحباط، فمهما كان هذا ابنها، فلذة كبدها، وقد يتسلّل شعور اليأس الى قلبها. لذلك هي بحاجة إلى تذكيرها أن الجنة هي مصير غاليها الذي ساهم في رفع راية الحق. وعن البرنامج، تقول منال: "سنقوم بزيارة كل أمهات الشهداء وزوجاتهم كل يوم سبت من كل أسبوع في مختلف إمارات الدولة وتقديم درع الشهيد لهن".