العريف أول نسرين الهناوي، حرس الرئاسة. قبل 8 سنوات، رأت الهناوي إعلاناً تدعو فيه القوات المسلحة الفتيات للانضمام إليها. قررت الالتحاق بالعسكرية، ولم تكن تملك خلفية عن الموضوع. رغم ذلك، خاضت غمار الحياة العسكرية. تقول: "وجدت نفسي في عالم مجهول وأحببت استكشافه". حين التحقت الهناوي بالعسكرية، كان الأمر غريباً عليها، فالناس أكثر نظاماً وانضباطاً، مما انعكس ايجاباً على شخصيتها على حد تعبيرها. وأضافت: "أصبحت أكثر انفتاحاً في التعامل مع الغير وأكثر اجتماعية، وصرت أقدّر قيمة الوقت بالدقيقة والثانية. تغيّرت شخصيتي نحو الأفضل، فالانضباط يخلق منك انساناً قيماً وواعياً، وقوياً، متحكماً بأمور حياتك كلها". في 2008، أصبحت الهناوي عنصراً في الحرس الأميري وحماية الشخصيات بعدما خضعت لدورات تدريبية عدة، مضيفةً: "التحقت بدورة قنّاص كانت مخصصة للرجال. كنت ضمن 5 فتيات التحقنا بها واستطعنا البرهنة على أن مهاراتنا توازي مهارات الرجال". وعن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، التي دعت فيها للاحتفال بالاماراتيات العسكريات في يوم المرأة الاماراتية، تقول: "هذه فرحة. سعدت جداً حين عرفت بهذا الأمر. التقدير الكبير الذي تمنحنا إياه الحكومة أمر عظيم وهو سبب في عطائنا وحثّنا على بذل المزيد".