في كل عام، وكل شهر، وأحياناً كل أسبوع، يطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي شائعات تخصّ جورج وسوف، ويروّجون لموته بسيناريوهات متعددة ومتنوعة. هكذا بات الفنان السوري واحداً من أكثر الفنانين تعرضاً لشائعة الوفاة. آخر ما حرر هو شائعة وفاته في بيروت متأثراً بأزمة قلبية. ونقلت مواقع أنباءً عن نقله إلى قريته "الكفرون" في ريف حمص (وسط سوريا)، في وقت يستعد فيه "سلطان الطرب" لإحياء سهرة غنائية يوم الجمعة المقبل في منطقة كسروان في لبنان، وربما تتأجل بسبب الأوضاع الأمنية في العاصمة. وكان الطبيب المعالج للوسوف، قد نفى الأخبار التي نشرتها بعض المواقع، وتساءل: "لماذا يريدون للوسوف أن يموت؟ فهذه المرة الخامسة التي يقتلونه فيها"، وطمأن إلى أنّ الوسوف بألف خير، وما زال يحبّ جمهوره، ويحييه أينما كان في العالم. المزيد: رامز جلال بعد حلقة الوسوف: أكل العيش مُر! عمايري يجسد حياة الوسوف