قد يعمل أحدنا في مكان ضيق ومع زملاء غير متعاونين ومدير صعب ومزاجي وتحت ضغط الكثير من العمل، فمن أين يأتي الصبر على الظروف هذه؟ وكيف نتعامل معها؟ يميل الإنسان إلى الهروب من تحمل المصاعب ومواجهة المسؤليات، ويعود ذلك منطقة في الدماغ تدعى "الجسم اللوزي" مسؤولة عن إدراك وتقييم الاستجابات السلوكية المرتبطة بـ"المواجهة أو الهرب" عندما نواجه ظرفاً صعباً يدفعنا إلى التوتر، مما يعني أننا مهيأون تلقائياً للرد باندفاع أو تهور. لهذا السبب يجد معظم البشر صعوبة في الصبر، وقد يكون أكثر مكان يحتاج منا الصبر هو عملنا. وهذه بضعة نصائح للصبر في العمل. 1-  تتطلب أكثر القرارات الإدارية ردود فعل مدروسة بعناية، والكثير من التفكير والتأمل، وليس ردود فعل متسرعة وغير محسوبة. 2-  يشعر كثيرون كأن عليهم أن يستجيبوا بسرعة وأن يكون لديهم الجواب المناسب دوماً. وهذا خطأ، خذي وقتك في التفكير قبل قول أي كلمة مهما بدا الأمر مزعجاً للآخرين. 3-  إذا تورطتَ في مشادة كبيرة، وأخذت تصيح وتصرخ فما الأمر الإيجابي الذي ستحصل عليه؟"ستضيع وقتك فقط. عوضاً عن ذلك، كل ما عليك القيام به هو إصلاح ذلك الخطأ والانهماك في العمل. 4-  مشاركة الآخرين في الأعباء والبحث عن حلول يزيل الكثير من الضغط، تقسيم العمل أفضل للجميع من احتكار الإنجاز لنفسك؟ 5- لا تلتف إلى الآخرين، لأن أحدهم سيأتي ويحال إلهاءك أو تنغيص جو العمل عليك. تجاهل كل شيء وضع رأسك في أشغالك.