لم تعد كيت ميدلتون معبودة الجماهير، ولا أيقونة للموضة يهرع البرطانيون إلى تقليدها وابتياع أزياء شبيهة بأزيائها حتى أنّ المتاجر كانت أحياناً تنفد من البضاعة. الحال لم تعد كذلك اليوم. بينما أظهر استطلاع للرأي أجري قبل أشهر بأنّ الأمير هاري هو الشخصية الملكية المفضّلة عند البريطانيين، كشف استطلاع جديد أجرته مجلة "هالو" أنّ دوقة كامبريدج لم تعد أيقونة الموضة بالنسبة إلى هؤلاء. لقد وضع القراء الذين استُطلعت آراؤهم كيت في ذيل لائحة الشخصيات الملكية الأكثر أناقة، بعدما كانت دوقة ميدلتون تراجعت إلى المرتبة الثانية العام الماضي. لكن من يفضِّل البريطانيون بدلاً منها؟ هل هي صوفيا هيلفيست أميرة السويد الجديدة؟ أو شارلوت دو موناكو التي ما انفكت أناقتها تستقطب الأنظار ومجلات الموضة هذه السنة؟ أبداً، إنّها ماري أميرة الدانمرك التي سحرت عشاّق الموضة للعام الثاني على التوالي. في عامها الـ 44، تبدو الأميرة متبحّرة في الموضة، تعرف جيداً كيف تنسق اللوك الكلاسيكي مع الأناقة، وهذا ما حظي بإعجاب كبير عند محبّي الموضة. تهتم الأميرة جداً بالتفاصيل كي تجعل أزياءها أكثر جرأةً، خصوصاً في السهرات حيث تختار أحياناً أن تظهر بكتف عارٍ بعض الشيء، منحازة إلى لوك "شيك" ومغرٍ. احتلت الأميرة ماري المرتبة الأولى، تلتها الأميرة ماكسيما من الدانمرك. هذه الأميرة لا تتوانى عن اختيار الألوان الفرحة والنابضة في أزيائها التي تتميز بالزخرفة.