توجت السورية فابيولا الإبراهيم (22 عاماً) ملكة لجمال السيدات العربيات في الولايات المتحدة الأمريكية، في المسابقة التي أقيمت في كازينو Mount Airy بولاية أريزونا. وتنافست فيها 19 مرشحة، هن: 5 من المغرب و4 من سوريا و4 من مصر و2 من فلسطين و2 من لبنان وواحدة من الأردن ومثلها من ليبيا. وجمعت فابيانا أكبر عدد من الأصوات والنقاط، ما مكَّنها من تبوؤ عرش الجمال العربي في بلاد العم سام، متفوِّقة على اللبنانية جويل فرنجية التي احتلت المرتبة الثانية وحصلت على لقب الوصيفة الأولى في السباق، وتخلل الحفل مقطوعات غنائية بصوتي سامي شمسي وفرح يوسف. وقالت فابيولا في بيان صحفي أنَّها في غاية السعادة لكونها استطاعت في بلاد الاغتراب أن تقدِّم جمال بلدها وجمال المرأة العربية من جهة والمرأة السورية من جهة أخرى. وأضافت: كنت واثقة من الفوز لأنني اعتمدت على كل ما يساعد في ذلك، وأشكر كل مَن انتخبني ومَن لم ينتخبني، لأنَّ الحقيقة تقال إن هذه المسابقة كانت نزيهة والتصويت فيها كان للأفضل. وختمت فابيانا المقيمة في ولاية ويست فرجينيا قائلة: أهدي هذا الإنجاز لبلدي سورية ولشعبي، وهو رسالة للعالم مفادها بأنَّ سورية فيها جمالٌ بل هي بلاد الجمال. وتَقدَّم لجنة التحكيم المؤلفة من خمسة أعضاء المصمم السوري العالمي آدم عفارة، الذي قال إنَّ المسابقة احترافية من جهة وتهدف إلى تقديم الجمال العربي في بلاد الغرب من جهة أخرى. وأضاف: كان الحفل قويّاً ومبهراً، وكانت المنافسة مشروعة للجميع، واستحقت السورية فابيولا اللقب بجدارة. وختم: توخينا في المسابقة كل المعايير العالمية التي تتعلق باختيار ملكات الجمال، والمسابقة عادلة وكل شيء فيها كان سلساً ومرناً ولاقى إعجاب الجميع. يشار إلى أن والد فابيولا هو الدكتور فاروق الابراهيم، الأستاذ سابقاً بجامعة كولومبيا، والمعروف قبل رحيله في 2003 بالسرطان بأنه كان رجل أعمال ناجحاً. أما والدتها فهي طبيبة الأسنان رانيا عجيلي، التي عادت بعد وفاة زوجها إلى سوريا، حيث نشأت فابيولا وترعرعت بين حلب والرقة، وتعلمت في المحافظتين الفرنسية والأرمينية من الجيران والأصدقاء. لكنها وبسبب اندلاع الحرب في سوريا، هربت إلى أمريكا وتحديداً ولاية "وست فرجينيا" بصحبة والدتها قبل أن تتوج بالتاج. المزيد: بالصور: ملكة جمال آسيا في دمشق