تتطلّب العودة الى العلاقة الحميمة بعض التحضيرات النفسية والجسدية، فحياة الزوجين تتغيّر كثيراً بعد قدوم الطفل الجديد. تتعرض الأم للتعب خلال الولادة وبالتالي هي تحتاج لبعض الوقت للتعافي واستعادة نشاطها واسترجاع حياتها الحميمة. معاودة العلاقة الحميمة بعد الولادة أيضاً تعتمد على نوع الولادة التي خضعت لها الأم. لذا اليك المعلومات التي تحتاجينها للعودة الى ممارسة العلاقة الحميمة بعد الولادة: إذا كنت قد خضعت لعملية ولادة طبيعية، فأنت تحتاجين لحوالي 6 أسابيع للعودة لممارسة العلاقة الحميمة أي بعد حوالي 40 يوماً. التعافي من الغرز وتوقف دم الولادة نهائياً يحتاجان هذه الفترة، على أن تعودي إلى ممارسة العلاقة الحميمة بعدها. كما ننصحك بالاستماع جيداً الى حاجات جسمك. قد تحتاج نساء أخريات لفترة أطول للشعور بالراحة بعد الولادة. أما اذا كنت قد خضعت لولادة قيصرية، فقد تحتاجين لمدة أطول من ستة أسابيع للتعافي ومعاودة الحياة الحميمة. يجب الخضوع لكشف طبي للتأكد بأنّ كل شيء على ما يرام وأخذ الضوء الأخضر من الطبيب لممارسة العلاقة الحميمة. وتجدر الإشارة الى أنّ الهرمونات لا تعود سريعاً الى طبيعتها بعد الولادة، مما قد يؤثر على رغبتك في ممارسة العلاقة الحميمة. تحتاج هرمونات الجسم الى حوالي 12 أسبوعاً لتكون على طبيعتها بعد الولادة. هذه المدة قد تكون أطول اذا كنت ترضّعين طفلك.

للمزيد:

تقارب العمر بين الأزواج… أفضل خيار؟

4 أسباب تبعد المرأة عن العلاقة الحميمة

لماذا تشعرين بالتعب بسرعة؟