أفادت مجلة الأطباء الألمانية بأنّ مرضى السكري يواجهون صعوبات عند قياس مستوى السكر في الدم، مما يحول دون قياس مستوى السكر بشكل سليم. ولتجنب هذه الصعوبات، شدّدت المجلة على ضرورة أن تكون الأيدي نظيفة وجافة قبل قياس مستوى السكر، مشيرة إلى أنّ غسل الأيدي بالماء الدافئ وتدليك الأصابع قبل القياس يسهمان في تنشيط الدورة الدموية. كما ينبغي عدم الوخز في الإصبع نفسه باستمرار، بل ينبغي تغيير موضع الحقن بشكل منتظم. وكلما كان الوخز أسرع، قلّت آلامه. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي تجنب بعض الأخطاء، كانضغاط أنملة الإصبع، مما قد ينجم عنه وصول سائل الأنسجة إلى الدم، ويتسبب في قياس قيم منخفضة للغاية على نحو خاطئ. وقد تحدث هذه المشكلة أيضاً عند تطهير موضع الوخز وعدم تجفيفه بشكل تام؛ إذ تعمل المادة المطهرة على تخفيف قطرة الدم، مما ينجم عنه قياس قيم منخفضة. وعلى النقيض، قد يتسبب عدم غسل اليد قبل القياس وبعد تقطيع أو تناول ثمار الفاكهة في ترك آثار للغلوكوز والفركتوز على الإصبع، مما ينجم عنه قياس قيم مرتفعة.
للمزيد: