تشيل كولن هي شابة تعيش الآن أجمل أيامها بعد أربعة أعوام من الرجيم البطيئ. كانت من ذوات الوزن الزائد، وكان السبب ببساطة تناول الأكل لأسباب عاطفية، فأي انفعال في حياتها يعني طبق من المعكرونة أو زيارة لمحل البوظا أو مطعم للوجبات السريعة. كان وزنها 84 كيلوغراما وهو كثير بالنسبة لطولها ولكي تصبح 60 كيلو غراما تطلب الأمر منها أربعة أعوام، هي فخورة بها. الصدفة فقط قادتها لخسارة وزنها، لم تكن تفكر كثيرا بأنها بدينة وعليها أن تخسر الوزن الزائد، كانت تمر بسيارتها من جانب مركز لليقاة البدنية ورأت عرضا رخيصا جدا يشجع على التسجيل فقالت لنفسها لم لا. وبالفعل سجلت الشابة في المركز وبدأت تتردد عليه وهي عائدة من العمل يوماً بعد يوم كنوع من التسلية. فلم تأخذ أمر الرجيم بجدية ولا كان الهدف سوى أنها تشعر بالملل والوحدة. مع الوقت بدأت تشيل تلحظ تغيرات في جسمها، أصبح قوامها أجمل، ولكن كان هناك دهون هنا وهناك، أسر لها مدرب النادي أنها لن تذهب بلا نظام غذائي صحي. أصبح شكل جسمها الجميل يداعب خيالها، وقررت أن تمضي في الطريق الذي دخلته بالصدفة، وإنما عن سبق إصرار وتصميم هذه المرة. طلبت من مدرب المركز أن يعد لها رجيماً يناسبها، وبالفعل وضع لها رجميا لا يحرمها من شيء سوى الأكل المضر أصلا من دهنيات ووجبات سريعة وحلويات صناعية. كان الهدف أن تعتمد في حياتها على كل شيء طبيعي أكثر فأكثر، فواكه وخضرة ولحوم قليلة جدا وخالية الدسم. الآن وبعد أربعة أعوام كانت تتبع فيها الرجيم ببطء ودون أن تقسو على نفسها، وتذهب لمركز الرياضة أصبح وزنها كما ترين في الصورة مثالياً وقوامها جميل. والأفضل من ذلك أن حياتها أصبحت صحية أكثر. تقول تشيل إن نصيحتها لمن تريد خسارة الوزن ألا تترك شيئا يحبطها لا البطء في الخسارة ولا صعوبة إذابة الدهون من هنا وهناك. الإحباط عدو الرجيم. وتضيف أن على المرأة أن تكافئ نفسها كلما خسرت كيلو واحد، وأن تحتفي بنفسها. وألا تفكر بخسارة الوزن لتصبح نحيفة بل لتصبح بالوزن المثالي والصحي والذي يظهرها أنيقة جميلة.