أوردت مجلة "إيلي" الألمانية أنّ الخيار يعدّ وجبة خفيفة مثالية في أيام الصيف الحارة. فهو يعطي إحساساً بالشبع ويمد الجسم بالكثير من الماء، فضلاً عن كونه منجماً للمعادن والفيتامينات. حبيب القلب: يزخر الخيار بمركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة التي تحول دون إفراز الهيستامين، وتحد من خطر الإصابة بأمراض القلب. كما يحتوي الخيار على البوتاسيوم، الذي يعمل على خفض ضغط الدم، وبالتالي تنشيط القلب. كما يساعد البوتاسيوم على نقل النبضات العصبية التي تعد ضرورية لوظائف القلب أيضاً. محاربة السرطان: تسهم مركبات البوليفينول المتوافرة في الخيار في الحدّ من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي وسرطان المبايض وسرطان الرحم، بالإضافة إلى أنه يحتوي على مواد نباتية ثانوية تحدّ أيضاً من خطر الاصابة بالسرطان. مثبط للالتهابات: يسهم الخيار في تثبيط الالتهابات في الجسم. أثبتت التجارب على الحيوانية أن مستخلص الخيار بصفة خاصة يثبط نشاط الإنزيمات المعززة للالتهابات. تعزيز الهضم: يتكون الخيار في المقام الأول من الألياف الغذائية والماء المهمين لعملية الهضم. ويحتوي قشر الخيار على ألياف غير قابلة للذوبان، تسهم في نقل الغذاء بسرعة عبر الجهاز الهضمي. منجم للفيتامينات: يعدّ الخيار منجماً للفيتامينات، خصوصاً "ب1" و"ب5" و"ب7"، التي تحارب الضغط العصبي. كما أنه غني بفيتامين "ج" و"ك" والبيتا كاروتين. قوام ممشوق: يمتاز الخيار بأنّه منخفض السعرات الحرارية وغني في الوقت ذاته بالعناصر المغذية، مما يمنح المرء شعوراً بالشبع لفترة طويلة من دون زيادة في الوزن، وبالتالي فهو يساعد على التمتع بقوام ممشوق. لياقة ذهنية: يحتوي الخيار على مادة "فايستين" المثبطة للالتهابات والبالغة الأهمية لصحة الدماغ؛ فهي تسهم في تحسين الذاكرة وحماية الخلايا العصبية من الشيخوخة. نفس منعش: يسهم الخيار في التخلص من البكتيريا المسببة لرائحة الفم. ووفقاً لتعاليم طب الايورفيدا الهندي، فإن تناول الخيار يساعد أيضاً على إزالة الحرارة الزائدة في المعدة التي قد تتسبب في رائحة الفم الكريهة.
للمزيد: