لم تكن جيني إسبر الأولى، ولن تكون الأخيرة. هكذا يشهد كل عام عدداً من حالات الطلاق في الوسط الدرامي السوري. تنحصر الاستثناءات بعدد قليل من الفنانات اللواتي تزوجن وأنجبن أولاداً وأسّسن عائلة، ونجحن في التوفيق بين الفن والعائلة. نذكر على سبيل المثال أمل عرفة وزوجها عبد المنعم عمايري، وسلاف فواخرجي وزوجها وائل رمضان اللذين انفصلا مرة واحدة وعادا مثل السمنة على العسل. الكلام نفسه ينطبق على يارا صبري وماهر صليبي، وسوسن أرشيد ومكسيم خليل، وآمال سعد الدين وقاسم ملحو. جيني إسبر انفصلت أخيراً عن زوجها المنتج عماد ضحية بعد عشر سنوات من الزواج تكلّلت بإنجاب ابنتهما "ساندي". وخلال العام الماضي، تركت سوزان نجم الدين زوجها بسبب اختلاف في الآراء السياسية. وقبل عامين، انفصلت ديمة الجندي عن زوجها المخرج فراس دهني بعد عشر سنوات أيضاً ولهما طفلة اسمها "تيا". بدورها، عادت نسرين طافش إلى العزوبية في العام نفسه بعد خمس سنوات من زواجها بأحد رجال الأعمال في الإمارات. وأيضاً، تطلّقت سلافة معمار من سيف الدين بعدما اتخذا قرار الانفصال سوية بعد حوالي ستّ سنوات من الزواج تكلّلت بإنجاب ابنتهما "دهب". أما ديما بياعة التي انفصلت عن تيم حسن، فعادت وتزوجت بعد ثلاث سنوات من الطلاق، علماً أنّهما لم يكشفا عن انفصالهما إلا بعد سنتين. ريم عبد العزيز لم تكمل مشروعها مع المخرج سالم الكردي فانفصلا، والكلام نفسه ينطبق على مها المصري التي انفصلت عن مدير التصوير والإضاءة حازم بياعة. نورمان أسعد التي تزوجت واعتزلت التمثيل، تزوجت أيمن زيدان لفترة قصيرة قبل أن ينفصلا. أما ليلى عوض، فقد انفصلت عن الكاتب مازن طه الذي عاد وتزوج من الكاتبة نور شيشكلي. جومانة مراد تزوّجت نجدت أنزور لسنوات عدة قبل أن ينفصلا ويتزوج رانيا أحمد. بدورها، تزوجت قمر خلف من مهيار خضور بعد طلاقها من المخرج مهند قطيش الذي تزوج لاحقاً من ريم زينو. أما وفاء موصللي وجمال سليمان، فقد انفصلا بعد فترة قصيرة من الزواج. ومن بين الفنانات المطلّقات أيضاً نذكر هويدا يوسف، وأمية ملص، وصفاء سلطان، وتولين البكري، ولينا كرم. المزيد: شاهدي نجمات سوريا بالحجاب