مراقبة ركلات الجنين هي وسيلة الأم الوحيدة للتأكد بأنّ جنينها بخير. بعد الشهر السابع من الحمل، يزداد حجم الجنين تدريجاً. مع زيادة حجمه، يصبح المكان ضيّقاً عليه كي يتحرّك بحرية تامة. كما أنّ بعض الأطفال يصبحون أقل حركة من المعتاد في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل. تقلق كثيرات حول صحة جنينهن، ويرغبن في معرفة ما إذا كان الجنين داخل الرحم هو فعلاً بصحة جيدة أم لا. في الحقيقة، ليس هناك فعلياً عدد ركلات يجب الشعور به يومياً. لكن إذا كنت تشعرين بالقلق حيال صحة جنينك، يمكنك اتباع الخطوات التالية: استلقي على ظهرك وارفعي قدميك نحو الأعلى وضعي يديك على بطنك في غرفة هادئة بعيداً عن الضوضاء. وبعد دقائق يمكن أن تشعري بحركات جنينك. تناولي وجبة خفيفة غنية بالسكر أو تناولي كوباً من العصير واستلقي على جانبك الأيسر. في غضون ساعة، يفترض أن تشعري بحوالي 6 ركلات. تناولي أحد المشروبات الباردة التي تدفع طفلك للتحرك. متى استشارة الطبيب؟ يجب استشارة الطبيب في حال كانت ركلات الجنين قليلة جداً ليومين أو ثلاثة أو في حال اتباع الخطوات السابقة وعدم استجابة الجنين لأيّ منها. في هذه الحالات، سيطلب منك الطبيب إجراء تخطيط لنبضات الطفل للتأكد بأنّ كل شيء على ما يرام. للمزيد: 4 أمراض تنتقل من الحامل إلى الجنين ماذا بعد الولادة القيصرية؟ إليك أدوات الإسعاف الأولية الضرورية