تجربة شيء جديد قد تكشف لك الكثير عن نفسك، تعالي نلعب في روتين حياتك قليلاً وستعرفي كم يفيد أن تكشفي طاقات جديدة لديك في تحسين مزاجك وحياتك، وفي معرفة مدى إعجابك بنفسك وذاتك وهل يصل إلى حد الغرور وإزعاج الآخرين. تسمعين كلمة إيغو كثيرا، وغالبا ما يقصد بها شيئاً سيئاً، لكن الأمر ليس دائماً هكذا. إنها كملة تعبر عن "الأنا" أي عن ذاتك، وهي تحتاج إلى ضبط وإلا تضخمت وأصبحت مشكلة. ويمكن للإنسان أن يكتشف الإيغو "الأنا" وأن يخفف من مبالغاته، كأن يعتقد المرء نفسه الأذكى، الأجمل، الأكثر أهمية وهكذا. للأسف إن هذه القناعات إن وجدت لديك عن نفسك فإنها تعيق تطورك، وتعرقل حياتك وتنفر الآخرين من حولك، وليس هناك شك أنك لا تريدين أن يحدث لك هذا. هذه تحديات للتحكم بالإيغو ووضعه في حجمه الطبيعي دائما لكي لا يقال عنك مصابة بتضخم الذات وكأنك تنظرين إلى نفسك في المرآة طيلة الوقت. 1- جربي أموراً لا تجيدينها وأنت تعرفين أنك لا تستطيعين أداءها بإتقان. هذا يثبت لك أن لكل إنسان قدرات وحدود لهذه القدرات، ومن جهة أخرى يزيد ثقتك الإيجابية بنفسك تلك الثقة التي تتوازى مع التواضع. إن كنت تجدين صعوبة في تعلم اللغات، سجلي في درو لغة جديدة... وهكذا. 2- راقبي غضبك فالأشخاص الذين لديهم مشكلة "إيغو" سريعي الغضب ويأخذون كل شيء على محمل شخصي. تعلمي تقبل الانتقاد بهدوء ودون رد فعل، يحتاج الأمر إلى تدريب. 3- أصغ إلى شخص لا تعتبرينه نداً لك، أو أطلبي من النصيحة. هذا يجعلك ترين ما لم تكوني ترينه من قبل، وتحترمي آراء الناس الأصغر منك عمراً والموظفين لديك ومن تعتبرين نفس أذكى منهم. 4- امتدحي الآخرين وعبري عن إعجابك بما يقومون به، وقومي بالإطراء على الخطوات الجيدة التي يقومون بها في الحياة والعمل، وحتى امتدحي ملابسهم ومظهرهم. فهذا يجعل منك متواضعة في عين الآخرين. 5- جربي أساليب جديدة في إدارة حياتك ونفسك وعملك، اكتشاف نمط حياة جديد هو تحد جيد لقدراتك ويجعلك في تحد مستمر واختبار أمام الصبر وقوة الإرادة.