تواجه عارضة الأزياء الكولومبية جوليانا لوبيز (22 عاماً) حكم الإعدام بعدما ضبطت وفي حقيبتها مخدرات مخبأة في حاسوبها المحمول. وكانت جوليانا لوبيز تعيش حياة جميلة، إذ تدير متجراً للثياب، وتقدم برنامجاً تلفزيونياً، إلى جانب أنّها لاعبة كرة قدم مشهورة جداً. كما أنّها فازت في مسابقة ملكة الجمال في مقاطعة أنتيوكيا الكولومبية، وكانت تستعد للمشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون هذا الأسبوع. إلا أنّ عائلتها فقدت الاتصال بها عندما كانت في الصين لشراء بضاعة لمتجرها. وعليه، اتصلت عائلتها بالسفارة الكولومبية معلمةً إياها بأنّ ابنتها مفقودة. من جهتها، أكّدت الشرطة الصينية أنها قبضت على لوبيز بتهمة تهريب المخدرات. وأوردت صحيفة "دايلي ميل" إنّ الشرطة كشفت أنّه تم العثور على كمية كبيرة من المخدرات داخل جهاز الكمبيوتر الخاص بلوبيز لدى وصولها إلى مطار قوانغتشو، علماً أنّ الصين تحظر تهريب المخدرات، وتحكم على المهربين بالإعدام. وتفيد التقارير أنّ أقارب لوبيز وأصدقاءها يجمعون حالياً الأموال لتكليف محام متمكّن للدفاع عنها. وكشفت صحيفة "تايمز" الكولومبية أنّ وزارة الخارجية الكولومبية قدمت المساعدة القانونية لها ولعائلتها.