رحيل الفنانة المصرية ميرنا المهندس قبل أيام عن 36 عاماً استدعى مآسي مشابهة عن فنانات جميلات شكّلت وفاتهن صدمة لدى الجمهور الذي ما زال يتذكر أعمالهنّ. هناك مَن رحلن بعد معاناة مع المرض الخطير، وأخريات رحلن بعد حادث أليم أو وقعن ضحية القتل. وتعتبر المهندس آخر هؤلاء الجميلات، إذ رحلت عن 36 عاماً، مما تسبّب في صدمة في الوسط الفني كونها نجت من الموت قبل سنوات حين واجهت السرطان وهي في العشرين. بعد سنوات، فوجئت بآثار العلاج التي تسبّبت في نقص صفائح الدم لديها، مما أدى إلى وفاتها. أيضاً، رحلت الفنانة هالة فؤاد عن 36 عاماً، علماً بأنّها زوجة أحمد زكي ووالدة هيثم أحمد زكي. وبالرغم من علاجها من مرض السرطان، إلا أنّه عاودها مرة أخرى لتخسر المعركة أمامه. كذلك، رحلت نعيمة عاكف عن 37 عاماً، بعدما أصيبت بسرطان الأمعاء، ولم تستطع استكمال مسيرتها الفنية التي بدأتها وهي متحمسة للغناء والرقص والتمثيل. وبعد معاناة مع المرض أيضاً، رحلت ناهد شريف عن 39 عاماً، بعدما أصيبت بسرطان الثدي خلال فترة نجوميتها، علماً أنّها كانت من أبرز نجمات السينما المصرية واللبنانية في حقبة السبعينيات. وهناك عدد من الفنانات الشابات اللواتي رحلن نتيجة حوادث مأساوية كالمطربة السورية أسمهان التي رحلت عن 27 عاماً نتيجة حادث سيارة أدى الى غرقها في العبّارة. كذلك، لقيت سوزان تميم مصرعها عن 31 عاماً بعدما وجدت مقتولة داخل منزلها، وأثارت القضية وقتها جدلاً واسعاً. أيضاً، رحلت ذكرى عن 37 عاماً اثر جريمة قتل على يد زوجها رجل الأعمال أيمن السويدي.