الشابة التي صممت هذه الأفكار للمكياج تدعى تال بيلي وهي محترفة رسم وتصوير ومكياج. رسمت لكتب الأطفل وللمجلات، وقامت بتقديم نفسها في معارض صور فوتوغرافية التقطتها في أسفارها. ولكنها أرادت أن تجرب شيئا جديداً، شيئا تكون هي الوحيدة التي تقوم به في العالم. ومن هنا جاءت فكرة استغلال موهبتها بالرسم ولكن في المكياج. وكي تجعل من المهمة أصعب واكثر فرادة، فكما هو معروف هناك كثيرون يرسمون على الوجوه، قررت الرسم على الجفن رسومات غريبة وصعبة. والأصعب من ذلك أنها ترسم على عينها هي، مما يتطلب دقة أكبر وتركيزا أصعب من الرسم على جفون الآخرين. عن ذلك تقول بيليج "أردت أن أرسم شيئاً يجعل من عيني تقولان قصة ما". وتضيف "أنا لا أرسم فقط على الجفن، بل أستفيد من شكل العين لأجعل منه جزءا من اللوحة الصغيرة التي أنجزها في هذه المساحة الصغيرة". وعن مواضيع لوحاتها تبين إنها تجد الإلهام في كل شيء حولها، ومن خلال المكياج تبرز تفسيراتها للعالم من حولها وعلاقتها به. ابتكرت الفنانة الشابة كل أنواع اللوحات على جفنها، مستخدمة ظلال العيون والآيلاينر والألوان المائية في بعض الأحيان. أما الفرشاة فكانت متناهية الصغر لكي تتمكن من الرسم بدقة على مساحة صغيرة ورقيقة كالجفن. يتطلب العمل الكثير من الصبر والدقة والتركيز، تقول بيليج، ولكن متعة إنجاز المكياج بهذه الطريقة لا تقدر بثمن.