أعلن المخرج صفوان نعمو عن البدء بتصوير مسلسل "مدرسة الحب" انطلاقاً من دمشق قبل أن يتجول في عواصم عربية عدة بمشاركة نخبة من نجوم الدراما السورية، إلى جانب ضيوف من مصر ولبنان والخليج العربي. تجري أحداث العمل ضمن جزء واحد متضمناً 60 حلقة تنقسم إلى 20 ثلاثية تنبض كل واحدة منها بقصة حب خاصة، فيما تتنوع القصص بين علاقات الحب كافة. ولا يرتبط العمل فقط بعلاقات الحب الرومانسية التي تجمع بين العشاق، بل يتعدى ذلك إلى علاقات الحب التي تجمع بين الأخ وأخيه، والابن وأمه... فالعنوان هو مدرسة الحب المدرسة التي تشمل كل شيء وليس شيئاً واحداً. أمل عرفة قالت عن مشاركتها في العمل: "سأستمتع كثيراً في أدائي كممثلة في العمل لشدة شوقي للحديث عن الحب في زمن ضاقت فيه مساحة التفكير به حتى". وأشارت إلى أنّها ترى بأن المجتمع بات بأمس الحاجة للحب. ولذلك انضمت إلى مدرسته على حد تعبيرها، ووصفت المشروع باللطيف جداً وبخاصة أنه يقع ضمن ثلاثيات، لافتة إلى مشاركتها في أكثر من ثلاثية. أما عبد المنعم عمايري، فرأى هو الآخر بأن العمل رومانسي له علاقة بأقدس ما في الوجود أي هو الحب الذي يحتاجه كل إنسان. وأكّد أنّ العالم سيتفهم ويتفاعل مع عمل مماثل كونه يأتي معبراً عن الحب والجمال. وقال أيضاً: "لي الشرف أن أعمل مع مصطفى نعمو بعد تجربة سابقة كانت ناجحة، وكذلك أنا سعيد للمشاركة جنباً إلى جنب إلى جانب أمل عرفة بعد فترة من الانقطاع عن العمل المشترك بيني وبينها". أما باسم ياخور، فعبّر عن سعادته لإنتاج عمل كهذا. ورأى أنّ الحب يطغى على كل ما في الدراما، وأنّ هذا المسلسل، وبشخصيته التي يأتي بها كمحاكٍ للقلوب، سينجح في توريد أفكار تتطلبها المرحلة الحالية من الحياة. ولفت إلى أنّ إنتاج العمل وفق ثلاثيات وبجزء واحد أمر مساعد على تلبية الدعوة للعمل فيه، وبخاصة مع وجود نجوم كبار وعمالقة من العالم العربي على مستوى الغناء والطرب، وفق تعبيره. وأشار ياخور إلى أنّ عدم اختصار الحب في هذا المسلسل بالرومانسي يعطي دفعة جديدة لتعريف الحب الحقيقي: "الذي يكون حباً شاملاً لكل شخص يحب محيطه من أخ أو ام أو صديق. الأمر هذا موجود في مسلسل أسموه "مدرسة الحب"، وهو مدرسة بالحقيقة". المزيد: وليد توفيق بين الدراما والسينما