يحتفل العالم بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، في الفترة بين 1 و7 أغسطس/آب، في أكثر من 170 بلداً، من أجل تشجيع الرضاعة الطبيعية، وتحسين صحة الرضّع في جميع أنحاء العالم. وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أول من أمس السبت، أن الاحتفال بهذا الأسبوع يأتي تخليداً لذكرى إعلان إينوتشينتي الصادر عن مسؤولي المنظمة ويونيسيف في عام 1990، والداعي إلى حماية الرضاعة الطبيعية وتشجيعها ودعمها. وأشارت المنظمة على موقعها الإلكتروني، إلى أنّ الرضاعة هي أحسن وسيلة لتزويد الأطفال الرضع بالعناصر المغذية التي يحتاجونها. كما أوصت بالاقتصار على الرضاعة الطبيعية، بدءاً من الساعة الأولى بعد الولادة حتى يبلغ عمر الرضيع ستة أشهر، إلى حين ينبغي إضافة الأغذية التكميلية، مع الاستمرار في الرضاعة الطبيعية حتى يبلغ الطفل سنتين من العمر أو أكثر. وإن كنت من متابعي "أنا زهرة" فقد زودناك سابقا بحقائق جديدة ومدهشة عن الرضاعة الطبيعية.. وها نحن نستذكرها معك: - أولا: 75% من النساء المرضعات لديهن حليب أكثر في الثدي الأيمن من الثدي الأيسر. وهذا يعود لسبب تشريحي بحت. ثانياً: الأطفال الرضع فعلا يفضلون الرضاعة من ثدي أكثر من الآخر لأسباب ليست مفهومة، لكن الأم تعرف بحدسها أن ابنها يفضل الرضاعة من هذه الجهة أو تلك. ثالثاً: يمكنك أن ترضعي طفلك عدة مرات حتى وإن كنت لم ترضعيه من قبل أو قررت الرضاعة الصناعية، وذلك في حالات مرض الرضيع، إذ أن حليب الأم يحتوي مضادات حيوية طبيعية فلا تحرمي طفلك منها حين تتوعك صحته إن لم تكوني تحبين الإرضاع في الأصل اعتبريها حالة طوارئ. رابعاً: يرضع الطفل في كل مرة حتى يشبع وليس حتى ينتهي الحليب من الثدي، وغالبا ما يرضع الأطفال نسبة 67% من الحليب الموجود في الثدي. خامساً: يستطيع ثدي الأم الشعور بأي تغيير مهما كان طفيفا حتى لو ربع درجة في حرارة الطفل، إنه ميزان حرارة طبيعي منحه الله للمرأة لتستطيع العناية بطفلها. سادسا: لا علاقة لحجم الثدي بكمية الحليب التي يفرزها، فالثدي الصغير قد يفرز حليبا اكثر من الكبير، ذلك أن إفراز الحليب أمر مرتبط بالهرومات التي يفرزها الجسم بعد الولادة وعلى عوامل صحية أخرى، فمثلا المرأة المدخنة تفرز حليبا أقل من غير المدخنة مهما كان حجم صدرها. سابعاً: يمكنك إرضاع طفلك إن كنت مصابة بالرشح أو البرد أو الإنفلونزا، هذه الأمراض لا تنتقل عبر الحليب.