جامعة سعودية بدأت تشتهر برفض المتفوقات
بعد أن اشتهرت "جامعة تبوك" الأسبوع الماضي بسبب حادثة الأم التي توفيت كمدا على رفض ابنتها المتفوقة في شهادتها الثانوية، تعود الجامعة إلى الواجهة مرة أخرة برفضها قبول طالبة معدلها في الثالث الثانوي 100 في المائة، وفي التراكمي 99.89 في المائة، في جميع التخصصات الـ21 التي طلبتها الفتاة.
جاء ذلك، قبل يوم واحد فقط، من إعلان وزارة التعليم السعودية، أمس الخميس، براءة الجامعة من التلاعب برغبات الطالبة، التي توفيت والدتها، قبل نحو عشرة أيام، لعدم قبولها في كلية الطب، مع موافقة الجامعة على تحويلها من كلية الحاسب الآلي إلى الطب.
وللمرة الثانية، خلال أقل من أسبوعين، اتهمت إحدى الطالبات المتفوقات الجامعة بعدم قبولها في أي كلية، على الرغم من أن معدلها التراكمي كان 99.89 في المائة، وقال زوج الطالبة إنه فوجئ بعدم قبول زوجته في جامعة تبوك في جميع التخصصات التي تقدمت لها والبالغ عددها 21 تخصصاً.
وكشف الزوج أنه: "أرسل شكوى إلى الوزارة التي طلبت منه التوجه إلى الجامعة من جديد"، وشدد على أن إدارة الإعلام في الجامعة، طالبته بالتواصل مع عمادة القبول، التي لن تدخر وسعاً في مساعدته، غير أن العمادة ماطلته بحجة أن الطالبة ليست متخرجة من مدارس تبوك وأنها من ثانوية في جازان، على الرغم من أن هذا الشرط ليس من شروط القبول.