إما أن نعمل مع الطبيعة وإما أن نعمل ضدها. وفي ضوء ذلك، قام هؤلاء المعماريون من صمّموا هذه البيوت بالتحالف مع الطبيعة وإظهار تقديرهم للأشجار المعمّرة. وبدلاً من أن يقصّوا الأشجار العتيقة التي تنمو وسط مساحة يريد أصحابها أن يعمّروا فيها، يجد المعماريون طريقة لتظل الشجرة وافقة وحية وتصبح جزءا من البيت. ليست العمارة المدنية إذن ضد الطبيعة، بل يمكن للمعماري الذكي أن يجعلها رفيقة لها. ما رأيك بالفكرة؟