في إطار من الجمال والجاذبية، بين شفافيّة الإحساس وتقنيّة مزج أغنيتي "كلمة" و"غمرني وشدّ"، صدر عمل جديد لمايا دياب، حيث للأنوثة رهجة. ودمجت المخرجة إنجي جمّال الأغنيتين بدقّة عالية، إضافةً إلى الابتكار الظاهر في الإخراج، بصحبة معزوفات موسيقيّة حملت في طيّاتها الكثير من البهجة وفاضت بالشجن ووجع الحب العذب. إنّها مشاعر زياد برجي، وأحمد ماضي، وسليم عساف وهادي شرارة المرهفة، التي اختلجت أفئدة "كلمة" و"غمرني وشدّ "، وحملت ثقافة الموسيقى وحضارتها برؤية خاصّة، ترجمتها المخرجة معتمدةً على معدّات ضخمة وصورة جديدة للغاية، لم نعهدها سابقاً في عالم الإخراج. تميّز طابعها بالرّقي وببساطة السّهل الممتنع باعتمادها أزياء منحت قدَّها جاذبية فائقة، حيث الألوان الطبيعيّة الفخمة، التي تغازل الأناقة الأنثويّة، كالأبيض الناصع والأسود الدّاكن، إضافةً إلى حضور بارز للأحمر العميق الذي غاص في أعماق شفتيها. بناءً على قصّة الفيديو كليب، نجد أنّ مايا والبطل، مزجا جسدين في روح واحدة، بخاصة بعد الحادث المروّع الذي تعرّضت له مايا وأدى إلى شلل في ساقَيْها. ورغم ذلك، غلب حُبّ روحها وضحكتها حُبّ جسدها المشوَّه، فأبقت مايا الحياة جميلة طالما أنّ قلبها ينبض. شاهدي الكليب: المزيد: كشخة اليوم: قبعة مايا دياب بالطبقات