لم يكن جمال سليمان يتوقّع تلك الردود والتعليقات في منشور انتقد فيه سوزان نجم الدين في تصريح لإحدى القنوات التلفزيونية حول مفهوم الحرية. وكتب عبر صفحته الخاصة على الفايسبوك: "الأستاذ وائل الأبراشي استضاف السيدة سوزان نجم الدين في برنامجه "العاشرة مساءً" وسألها عن رأيها في موقف الفنانين الذين وقفوا إلى جانب الشعب السوري الذي يطالب بالحرية وذكرني بالاسم كمثال، فكان جوابها بأنه يجب أولاً أن نعرف ما هي الحرية، وبأنها اكتشفت بأننا لا نعرف معناها وأنّ كثيرين ممن طالبوا بالحرية هم ضدها، وبصراحة أحسستُ أنني من المعنيين بالكلام". لكن الرياح لم تأت كما يشتهي جمال سليمان، لأنّ معظم التعليقات جاءت مغايرة تماماً لما يطمح، ووقفت ضده لصالح نجم الدين. ويتقصد سليمان إثارة بلبلة حوله وحول موقفه السياسي المعارض كل فترة، وخلق حالة معينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. والغريب أنه تذكّر لقاء سوزان بعد فترة طويلة على عرض اللقاء. بدورها، رفضت سوزان نجم الدين التعليق على ما كتبه في اتصال مع "أنا زهرة"، ولم تبد أي موقف على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. المزيد: جمال سليمان متسلّط وقاس سوزان نجم الدين: كأس العالم في سوريا