يطلق عليها جمية إنسان الكهف وهو الاسم الثاني لما يُعرف بحمية "باليو". والتي تقوم على تناول الطعام على طريقة الوجبات التي يعتقد العلماء أن الإنسان في العصر الحجري كان يتبعها. وبغض النظر عن التسمية فقد أثبتت هذه الحمية نجاحها في كثير من الحالات التي اتبعتها. والسر فيها أنها تعتمد على تناول كميات من الطعام الخام النيء مثلما كان يفعل إنسان الكهف قبل آلاف السنين. إذن فالشرط الأول أن تتخلصي تماما من فكرة تناول المعلبات أو الأكل الجاهز، انت ستأكلين المواد الطازجة والنيئة او الشبه نيئة. وتذكري أن إنسان الكهف كان يعاني حتى يجد صيداً يتناوله من طيور وحيوانات، وأنه ليجد غداءه كان يمشي كثيراً ويتحرك كثيراً. وأنه لم يكن يعرف الخبز ولا المعكرونة ولا البيتزا أو المعجنات. إذن فالخطوة الثانية هي التقليل من كمية اللحوم التي تتناولينها، ونسيان أمر الخبز والنشويات إلا بكميات محددة من البطاطا المشوية مثلا. ومن حركة إنسان الكهف نستنتج أنك بحاجة إلى المشي والتزه في الطبيعة لفترات جيدة على الأقل ساعة يوما بعد يوم. كلي كل أنواع اللحوم والأسماك والبيض والخضروات والقليل من الفواكه والمكسرات. وليكن لديك في اليوم أقل من خمسة أصناف طعام. إما سلطة بندوة وجرجير وقطعة لحم صغيرة شبه نيئة بعد تشويحها على النار وربما تأكلين حبة فاكهة. إذن لديك أربع أنواع: بندورة + جرجير+ لحم+ حبة فاكهة. لا تأكلي الحبوب والألبان والمعلبات ولا تضيفي أي سكر على أي مشروب ولا تأكلي الحلويات. اسألي نفسك في هذه الحمية: هل كان إنسان الكهف يأكل هذا النوع؟ إذا كانت الإجابة بلا فلا تأكليه. من جهة الخضار ركزي على الخضار الورقية أكثر من الخضار القاسية، أكثري من الجرجير والبصل الأخضر والفجل والنعنع والشومر والرشاد والبقدونس. والخضروات الجذور مثل الجزر والبطاطا والفجل الأبيض.