قامت الأم اليريطانية ستيوارت بوضع طفلها ذي العامين، المصاب بـ"متلازمة داون" وهو داخل الغسالة، مغلقة الباب عليه ومن ثم حملت صورتهما في حسابها على فيسبوك. الصورة كانت للأم وهي تضحك وتعرض الصورة لتضحك أصدقائها الفيسبوكيين. ولكن الأمر انقلب جداً، فسرعان ما تدخلت الشرطة البريطانية وقامت باستجوابها ليتبين أنّ الهدف كان لمجرد التسلية والمزاح. وقالت ستيوارت لإحدى الصحف إن الطفل "كان يحب الغسالة، والتقطت له الصورة وكان يضحك"، مشيرة "أنا لا أعرف من الشخص الذي قام باستدعاء الشرطة، أعتقد أنه أمر مثير للسخرية، فالشرطة تعرف من هو، ولا أعتقد أن من المنصف ألّا تخبرني بمن استدعاها". وأكدت أنها تعرضت للاعتداء أمام منزلها جراء الصورة، ولكنها رفضت الاعتذار رغم أنها ظهرت بالصورة وهي تضع يدها على باب الغسالة المغلق. وبعد انتشار خبر الطفل الذي وضع في الغسالة، اشتعلت مواقع التواصل بالتعليقات الرافضة والغاضبة من تصرف ستيوارت مطالبين الدولة البريطانية بسجنها أو سحب طفلها إلى أي دار رعاية تعنى به بشكل سليم.