لم يعد الثوب الطويل المرفق بذيل أطول موضة راسخة في أذهان المقبلات على الزواج. رغم الأناقة والأنوثة التي يضفيها الفستان الطويل على إطلالة العروس في يوم زفافها، إلا أنّ الفساتين القصيرة والمتوسطة الطول (على الركبة أو أسفلها يقليل) أو تلك التي تسمّى Tea Length لا تقلّ أهمية عن الفستان الطويل. إذ أنّها تضفي التميز والجرأة، وقد صارت موضة بديلة ورائجة في الآونة الأخيرة. ويمكن القول إن فساتين Tea Length هي عودة واضحة إلى موضة الستينات والسبعينات، وقد اشتهرت بها نجمات تلك الحقبة. وتقوم هذه الفساتين على التصاميم المتوسطة الطول التي تحدد منطقة الخصر، فيما تأتي منفوشة بعد الخصر. وتتنوع الأقمشة المستخدمة فيها بين الساتان والحرير والشيفون ضمن تصاميم عصرية تواكب العروس العملية والجريئة معاً. ويخضع اختيار هذا النوع من الفساتين لشروط ومعايير مختلفة منها: - إقامة حفل الزفاف خارج البلاد بحيث يمكن التنقل به بسهولة. - يمكن للعروس اختياره كثوب ثانٍ للحفل. - يمكن للعروس اختياره لحفل الكوكتيل. - يمكن للعروس الإفادة من ثوب الزفاف هذا في مناسبات أخرى. - للعروس التي تبحث عن ثوب بميزانية محدودة. - العروس التي تبحث عن التميز والفرادة. - لزفاف في الهواء الطلق وبين الغابات والأحراش. - للعروس التي تعشق الأحذية وقررت الكشف عن حذائها الجديد يوم الزفاف. ولا مانع أن يكون الحذاء ملوناً. تناسب فساتين Tea Length مختلف الأشكال والأجسام، بخاصة العرائس اللواتي يتمتعن بخصر نحيف ويعشقن إبراز منحنيات أجسامهن لأنّها تلفت النظر إلى الخصر من خلال شدّ وسط منطقة الخصر الأكثر نحافة بشكل يتسع نحو الأسفل، مع الإشارة إلى أن فساتين Tea Length لا تحرم العروس من اختيار فستان قصير بذيل خلفي أو اختيار تصميم يكون فيه الفستان بحافة قصيرة من الأمام وحافة طويلة من الوراء، فتبدو عروساً جذابة تشع أنوثة وحيوية.