بعد الانتقادات اللاذعة التي تعرّض لها أخيراً، دافع نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان عن القرار الذي اتخذه بفصل مجموعة من الفنانين. وأكّد رمضان أنّ "القرار تنظيمي إداري بحت، وليس له أي أسباب أخرى وفق ما يدّعي بعض الأعضاء الذين فُصلوا"، نفياً منه أن يكون القرار سياسياً. وأضاف وفقاً لبيان صحافي: "تم فصل الزملاء لعدم تسديدهم رسوم النقابة والاشتراكات السنوية والالتزامات المالية الأخرى المترتبة عليهم لمدة زادت على العامين ووصلت إلى 15 عاماً، وهذا الإجراء جاء تطبيقاً لقانون النقابة الفقرة /د/ من المادة الثانية عشرة منه التي تنص على أنه إذا تأخر العضو عن تسديد رسوم النقابة والاشتراكات السنوية والالتزامات المالية الأخرى المترتبة عليه لمدة زادت على ستة أشهر، يفقد العضو عضويته ويطوى اسمه من سجل الأعضاء". علماً أن قيمة الرسوم والالتزامات المالية المترتبة عليهم تراوح بين 15 و20 مليون ليرة سورية (حوالي 800 ألف دولار). ودعا رمضان الفنانين المفصولين إلى تسديد التزاماتهم المالية تجاه النقابة والعودة إليها، خصوصاً أنّه إذا قام العضو بتسديد التزاماته مع رسم القيد، تعود عضويته من تاريخ انتسابه باستثناء فترة الشطب. يشار إلى أنّ النقابة فصلت 200 فنان من بينهم: جمال سليمان، ومكسيم خليل، وباسل خياط، وسامر المصري، وحاتم علي، وقيس الشيخ نجيب، وعبد الحكيم قطيفان، ونورمان أسعد، ومي سكاف، وهيثم حقي، ومحمد آل رشي، وعارف الطويل، وعزة البحرة، ومحمود نصر، وعامر سبيعي، وهشام شربتجي، وندين سلامة، وناهد الحلبي، وحسام الشاه، وواحة الراهب، ورامي حنا، جومانة مراد. المزيد: ما تداعيات فصل نجوم سوريا من النقابة؟