يحمل كثيرون أسرارهم معهم إلى قبورهم، والبعض يعترف بها لأقرب المقربين كما يحدث في المسلسلات. هذه مجموعة من أشهر الاعترافات في التاريخ، ومعظمها جرائم ارتكبها أصحابها. قاتل جاره هرب “جيمس بروير” من ولاية ” تينيسى”، بعد إعتقاله، عام “1977” بتهمة قتل جاره “جيمى كارول”، وبدأ حياة جديدة مع زوجته فى “أوكلاهوما” تحت اسم مستعار، وبعد ثلاثة عقود، بينما كان “بروير” بالمشفى، لمعاناته من جلطة، أخبر زوجته، أنه يريد الاعتراف بجريمة قتل قبل أن يموت،، وأخبر الشرطة أن السر كان يثقل ضميره لثلاثين عام، ولكنه لم يمت، وتم التحفظ عليه من قبل السلطات. دايفيد نايفين: بنسب سري اعترف ديفيد الممثل الحائز على جائزة الاوسكار”، على فراش الموت، بكونه إبنا غير شرعي لسياسي بريطاني شهير، خاف أن تلوث مسيرته المهنية بولادته. جيرالدين كيلي: زوجي في الثلاجة بعد سنوات من العنف المنزلي، أطلقت “كيلي” الرصاص على زوجها، وخبأت جثته فى الفريزر، حيث ظلت هناك ل7 أعوام، وأخبرت أولادها أن عربة صدمته عام 2004، وعندما كانت فى المراحل الأخيرة من سرطان الثدي، أعترفت بمصير زوجها لابنتها، ووجدت الشرطة الفريزر بوحدة تخزين فى “كاليفورنيا”، وبه جسد زوجها “جون كيلي” متجمدا بالكامل. إ. هوارد هانت يعترف بعلاقته بعملية اغتيال كينيدى كان هوارد عميلا سريا بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، المتورطة فى فضيحة ووترجيت، بعد موته، ادعى ولداه حيازة تسجيلات له، على فراش الموت، يدلي فيها بأسماء المسؤولين عن اغتيال الرئيس الأمريكي السابق “جون إف كينيدي”، واتهم من ضمنهم “ليندون جونسون” الرئيس الأميركي الأسبق، إلا أن أرملته قالت أن تلك التسجيلات مشكوك فى صحتها، وأن ولداه استغلا تدهورعقله لجني بعض المال ، فقط مجلة “Rolling stone” الشعبية أخذت تلك التسجيلات على محمل الجد. براءة متأخرة جدا اعتقل فريتز موين بالخظأ، عام “1987” وهو رجل خجول وأصم، ولديه مشاكل شديدة فى النطق، باغتصاب وقتل ابنة ال20 عاما في النرويج، ولم تربطة أية أدلة جنائية بالجريمة، وفي عام 2005، اعترف رجل يدعى تور هيسبو لثلاثة ممرضات، على فراش الموت، بارتكابه للجريمة، فتم الإفراج عن موين. نعمان دايلر يعترف بالقيام بالسرقة الشهيرة لمجموعة الساعات تمت سرقة أكثر من 120 ساعة، تقدر بملايين الدولارات، عام 1983، من ضمنها “ساعة ماري انطوانيت التى تقدر وحدها ب 30 مليون دولار”، واعترف الإسرائيلي “نعمان دايل لزوجته وهو على فراش الموت بسرقة الساعات، ناصحاً إياها ببيعها، وقامت الزوجة بأخذهم لأحد المتاحف، حيث تأكدت أنها مسروقة فعلا. جوليان ألتمان يعترف بسرقة كمان برونيسلو هابرمان تسلل “جوليان” إلى غرفة ملابس، العازف “برونيسلو”، عندما كان فى ال20 من عمره، ويعمل كموسيقي بإحدى الملاهى الليلية، وأصبح فيما بعد عازف كمان محترف بمجهوده، مستخدما الكمان المسروقة في العزف للرئيس وكبار الشخصيات، وعلى فراش موته، اعترف لزوجته بسرقتها، ووجها لبيعها، حيث قام صاحبها الحالى، بشرائها ب4 مليون دولار. مارجرت جيبسون: أنا قتلت وليم ديسموند تايلور يعد وليم أحد أكثر مخرجي الأفلام الصامتة نجاحاً، فى العشرينيات، وقد وجد مقتولا بطلق ناري، ولم تتمكن السلطات من إيجاد الفاعل، وبعد 42 عاما، طلبت امرأة عجوز، ومنعزلة، تعيش بالجبال، حضور جارها، لأنها تحتضر، ولأن لديها إعتراف، وقالت إنها كانت ممثلة تدعى ” مارجرت جيبسون”، وأنها قتلت “وليم ديسموند”، وأنهما كانا على علاقة عاطفية فى مرحلةٍ ما، إلا أن دافعها لقتله، مات معها. دايانا كروفورد تعترف بقتل امرأتين اعترفت “دايانا، عام 2008، بقتل أمرأتين، “كونستانس سموتز هيفينر” و” كارولين هيفينر بير”، منذ عام 1967، ومن الواضح أن المرأتين سخرا منها لكونها “مثلية”، مما أدى لتفاقم الوضع، فقامت بإطلاق النار عليهما، وهربت “كروفور”د لبلدة اخرى، وتزوجت، وأنجبت طفلين، قبل الانتقال إلى “ستانتون، لتعيش مع المرأة التى اعترفت لها بجريمتها.