طبعاً، أن تكون ابناً أميرياً، فهذا أمر له حسناته. في عامه الثاني، يرتدي الأمير جورج ابن كيت ميدلتون والأمير ويليام، أزياء تحمل توقيع أبرز المصممين وبأناقة لا مثيل لها. يمزج "الستايل" الذي يطلّ به، بين الذوقين البورجوازي والكلاسيكي، وهذا أمر لا يجرؤ عليه إلا أبناء الأمراء. والأهم أنّ كيت ميدلتون تختار ثياب ابنها بنفسها، ولا تتردّد في زيارة المتاجر وحدها أو مع أمها كارول لشراء الألبسة لابنها. طبعاً، لدوقة كامبريدج عاداتها، فهي تختار ثياب الأمير جورج من عند أمايا أريتا وراشيل ريلي. المصممتان هما المفضّلتان عند كيت. وعند كل إطلالة للأمير جورج، تنكبّ الصحافة على تفنيد أزيائه وتنسيقها. كيف ارتدى؟ وكيف كانت تسريحته؟ وهل يشبه والده؟ كل تلك الأسئلة تطرحها الوسائل الإعلامية وتجيب عليها. الملفت أنّ الإعلام لم يجد حتى الآن أي خطأ أو شائبة في ملبس الأمير جورج. فوالدته تحرص جيداً على أن يطلّ في أفضل أحواله وثيابه. حتى إنّ هذه الثياب صارت مثالاً تهرع الأمهات البريطانية إلى شراء مثلها لأولادهن. ومؤخراً، هجمت الأمهات على متجر راشيل ريلي بعدما اكتشفن أنّ الطاقم الذي أطلّ به الأمير جورج خلال عمادة أخته شارلوت، يحمل توقيع هذه المصممة البريطانية. أكثر من ذلك، لقد أرادت أمهات بريطانيا ابتياع الـ "كروك" نفسه الذي انتعله الأمير جورج خلال حضوره مباراة بولو شارك فيها والده. حتى إنّ المتجر نفد كلياً من هذا النوع من الأحذية. وإذا كان الأمير جورج معبود عشّاق الموضة، فماذا ستكون عليه الحال مع شقيقته شارلوت يا ترى؟