بعد أن أسس صفحة على "فيسبوك" يعرض فيها مسروقاته، وضع أحد لصوص بغداد إعلاناً يطلب فيه مساعدين ومساعدات. يتلقون أجوراً تبعاً لمحصول العمل، واضعاً مواصفات محددة لمن يرغب بالتقدم إلى الوظيفة الجديدة. وعن مواصفات مساعد حرامي يقول: "العمر 12-30، ناعم ضعيف سهل الحركة سريع، ذكي شاطر، صاحب أخلاق ومو يومين ويطفر". أما مواصفات وظيفة مساعدة الحرامي فيحددها كالآتي: "محتاج بنيه تكون أمينة، أخلي الفلوس يمها، تكون ذكيه بالحساب ومتواجده شْوَكت (في أي وقت) ماحتاجها". وبحسب إعلان الحرامي على صفحته الرسمية "أمداك"، وهي لفظه عامية عراقية تعني الزجر والشتم. قال: "السلام عليكم شباب إني اشتغل حرامي والشغل مو عيب اشتغلت هالشغله من الماكو والعوز ومحتاج عامل وياي والأجور حسب الرزق والتساهيل". كما نشر الحرامي صوراً لسرقات قال إنها لمساعده ومساعدته الجديدين في بغداد، من ضمنها أجهزة كهربائية، ومصوغات ذهبية، وأجهزة إلكترونية مختلفة. وأنهى الحرامي الإعلان بتوقيعه، كتب اسمه باللغة الإنكليزية (أحمد حسين). وبعد نشره الإعلان بأيام قليلة، نشر الحرامي صوراً لسرقات قال إنها لمساعده ومساعدته الجديدين ببغداد، ومن ضمنها أجهزة كهربائية، ومصوغات ذهبية، وأجهزة إلكترونية مختلفة. الحرامي الذي يضع قناعاً على وجهه في صورته التعريفية، ردّ على عدد من مهاجميه في أحد التعليقات بقوله "أنا أشرف من السياسيين ومدعي الدين. على الأقل أنا لا أسرق الفقراء وهم يسرقونهم ثم يذبحوهم... نعم أنا حرامي".