منذ خمس سنوات والنجمان قصي خولي وسلافة معمار يلمعان في سماء الدراما السورية والعربية، بل اعتليا مركز الصدارة عبر تأدية أدوار معقّدة ومركبة. الأول تميز بشخصيات "الخديوي إسماعيل" في مسلسل "سرايا عابدين"، و"جابر" في أجزاء "الولادة من الخاصرة" الثلاثة، و"يعرب" في "تخت شرقي"، بينما أبدعت الثانية في شخصية "ورد" في "قلم حمرة"، و"ربا" في "أرواح عارية"، "وعزة" في "الغفران". كل ذلك لم يشفع للنجمين السوريين أن يستكملا طريق النجومية هذا العام، فسقط قصي خولي في فخ عقد الاحتكار الذي وقعه مع شركة "mediarevolution" الذي يمنعه من المشاركة في أي عمل لا تنتجه هذه الشركة، بخاصة أنّ العمل الذي اكتفى بالمشاركة فيه وهو "بنت الشهبندر" لم يحظ بنسب مشاهدة عالية، ولم يخلق الضجة الإعلامية التي حظيت بها أعمال أخرى، ولم يثر الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي على أقل تقدير. أما سلافة، فقدمت في ذلك العمل دوراً عادياً لا يصل إلى مستوى موهبتها كنجمة صف أول في الوطن العربي، علماً أنها شاركت أيضاً في مسلسل "العراب" بدور لم يكن أفضل حالاً. المزيد: شاهدي قصي خولي في طفولته سلافة معمار: لم أحبّ بعد طلاقي