حين شعرت الأم البريطانية سارا إيفرمي أن صغيرها فريدي الذي يعاني من صعوبات في السمع، يشعر بالحرج حين يرتدي في أذنه قطعة تساعده في السمع، قامت بتصميمها بحيث تصبح قطعة يحب الطفل ارتداءها ويشعر أنها تميزه عن الآخرين. وبالفعل بعد أن كان الأطفال في المدرسة يسألونه عن القطعة ويتعاملون معها بنفور وبينما كانوا يرونها عيبا ويفسرنها كمشكلة، أصبح الجميع يرى أنها قطعة "كوول" وتميز الطفل فريدي بشكل جميل. والسبب في ذلك أن سارا ابتكرت تصاميم مختلفة يتم تركيبها على السماعة الطبية بحيث تصبح كأنها لعبة، بل أصبح الأطفال الأصحاء يحسدونه على ارتداء قطعة فيها شخصية كرتونية أو بطل خارق. عن ذلك تقول الأم إنها ترفض أن يشعر طفلها بالحزن، وحين لمحت الانكسار في عينيه بسبب ارتداء السماعة والتعرض لتعليق أقرانه في المدرسة والسخرية منه، جعلت من هذه القطعة لعبة يتمنى كل الأولاد امتلاكها. الأمر تطور أكثر من ذلك، فقد أصبح لدى سارا شركة الآن اسمها "لاغز" تبيع هذه القطع من خلال الإنترنت حول العالم، وأصبحت مصدر دخل جيد لعائلتها.