اعترفت النجمة هيفاء حسين بأنّها تدخلت في تفاصيل مسلسل "لو أني أعرف خاتمتي" في مرحلة البدايات. ونفت في الوقت نفسه أن تكون صفتها في العمل منتجة بل زوجة منتج فقط. كلام هيفاء جاء في تصريحات لبرنامج "ريتينغ رمضان" الذي تقدمه ميساء مغربي ووسام بريدي على شاشة "أبو ظبي". ومعها حضر النجم السعودي عبد المحسن النمر بصفته نجم العمل من الجانب الذكوري. وتاهت هيفاء أكثر من مرة في تحديد صفتها، وتعددت المرات التي كانت تنفي فيها أن تكون منتجة، لكنّها سرعان ما تحدّثت بلسان المنتجة حين قالت: "أتيتُ بخبيرة ملابس للمسلسل ولم تكن محترفة". وفي ذروة نفيها للصفة الإنتاجية، اعترفت بأنّها هي من اختار الناس للعمل في المسلسل و"أبعدت النجومية عن نفسها وتركتها لغيرها". وبعيداً عن التضارب في تحديد الصفة، اعتبرت هيفاء أن الكويت تبقى عصب العمل الخليجي ووصفتها بهوليوود الخليج، معترفةً في الوقت نفسه بوجود أسماء ونجوم في الخليج وصفتهم بالسوبر ستار ويتوزعون في أكثر من دولة. واعتبرت المخرج أحمد المقلة مدرسة لها، فـ "هو يركز على كل التفاصيل، من الصورة والحالة النفسية للممثل إلى مخارج الحروف وكل شيء، خلافاً لمخرجين آخرين لا يهتمون إلا بالصورة". أما النجم عبد المحسن النمر، فردّ على سؤال يتعلّق بموقفه مما قام به الممثل ناصر القصبي من مهاجمة "داعش" بأنه شارك معه في حلقة من مسلسل "سيلفي". وحاول البريدي حصر السؤال بموقف النمر من الحالة وليس عن مشاركته فيها كفنان، فأكد النمر أنه يؤيد وبشدة ما ذهب إليه القصبي في "سيلفي". وحول أفضل المناطق الخليجية درامياً، رأى النمر أنّ الخليج بقعة جغرافية محدودة تتشابه فيها الدول في كل شيء، لافتاً إلى أنه خارج بلده غير معروف الجنسية إلا إذا ذكرها. وحول الدراما الخليجية، انتقد مسألة الميزانيات وعدم الاهتمام بالمسلسل الخليجي، لكنه استطرد بالقول: "حتى لو خُصِّصت ميزانية لمسلسل ما، فإن المنتج يذهب بها إلى مكان آخر". وحيّا دولة الإمارات على دعمها للدراما الخليجية، قائلاً:" تمنحك الدعم مرتين، مرة إذا كانت منتجة للعمل، ومرة إذا كان تصوير المسلسل في أرض الإمارات". وتحدث عن هيفاء في مسلسل "لو أني أعرف خاتمتي" بمزاح، فقال:" عوملت في المسلسل كمنتجة فتدللت، وكان فنجان القهوة يأتي إليها بشكل خاص"، فعمّ الضحك أرجاء الاستوديو. وتحدث عن الممثلة الخليجية، فرأى أنها تصطدم عادةً بالمنتج بخصوص المكياج في أدوار معينة، واصفاً النجمة يلدا بأنها أفضل مَن تذهب بالدور إلى أبعد حد في هذه المسألة. وحول الدراما الخليجية ككل، فقد وصفها بالمنوعة، قائلاً: "التراثي للبحرين، والكوميدي للسعودي والاجتماعي للكويت.".