بعد سنوات طويلة على رحيل السندريلا، عادت قضيتها إلى الضوء بعدما رفضت المحكمة استخراج جثتها وإعادة تشريحها لتبيان سبب الوفاة. ورفضت المحكمة الإدارية العليا في مجلس الدولة طلب عائلة السندريلا التظلم على قرار النائب العام برفض استخراج جثمانها لإعادة تشريحه ومعرفة سبب الوفاة الحقيقي. وكانت الأسرة رفعت طلب إعادة تشريح الجثمان بادعاء أنّ هناك كدمات في الجمجمة لم يتم إثباتها في تقرير الطبيب الشرعي في الوفاة. وبعد هذا الرفض، يكون قد أُسدل الستار على لغز رحيل السندريلا الذي أثير منذ 9 سنوات. وكانت جانجاه، شقيقة الفنانة الراحلة رفعت دعوى أمام محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة ضد النائب العام، مطالبةً بإلزامه باتخاذ إجراءات إدارية واجبة واستخراج جثة سعاد حسني، وإعادة تشريحها لبيان سبب الوفاة. وأكدت الدعوى أنّ سعاد توفيت في ظروف غامضة. وأفاد التقرير المقدم لمحكمة الوفيات في لندن أنها سقطت من الدور السادس من عمارة سكنية طبقاً لرؤية الضابط الذي انتقل إلى مسرح الجريمة، وفحص الجثة. وتبيّن له عدم وجود نبض في القلب، وأنّ الجثة كانت ملقاة على ظهرها، ووجد كمية صغيرة من الدم تنبثق من فمها. وأضافت الدعوى أنّه خلال تغسيل جثمانها، وجدت كسور فى الجمجمة، لم يتضمّنها تقرير الطب الشرعي، مما استدعى إعادة تشريحها عن طريق السلطات المصرية، مؤكدة أنّ أشقاءها تقدموا ببلاغ بشأن وجود شبهة جنائية في وفاتها، إلا أنه تم حفظه. للمزيد: سعاد حسني “بأي ذنب قتلت”؟