"لم نكن نأكل الخضار أبداً، وإن فعلنا فلا بد أنها بطاطا وأنها مغطاة بالجبن السائح أو المايونيز أو الكاتشاب"، هذا ما تقوله الشابة كينسي (25 عاماً) وهي تشرح سبب بدانتها منذ الطفولة حتى السنة الماضية. تقول إن العادات التي اكتسبتها في العائلة ظلت معها حتى بعد أن انتقلت للحياة الجامعية، وحتى بعد زواجها في 2012. والذي وصلت بعده إلى وزن 105 كيلوغرامات. وتشرح: "حتى وأنا أتجاوز المئة كيلو كنت أنظر لنفسي في المرآة وأقول أنا لست بدينة". وبعد أن وصل وزن زوجها نفسه إلى 143 كيلوغرام تقدم إلى شركة التأمين للحصول على تأمين صحي وآخر على الحياة فرفض طلبه بسبب وزنه الزائد، وكذلك رفض طلب كينسي. انضمت كينسي للنادي الرياضي وعن ذلك تقول: "لم يكن سهلا أبدا لكنه كان ممتعاً، كنت أمرح وأحاول الاستمتاع كأنني ألعب، وكان المدرب كل مرة يعطيني تمارين جديدة من الكارديو حتى الملاكمة". وبحلول أغسطس 2014 أي بعد ستة أشهر كان وزنها قد أصبح 68 كيلو ووزن زوجها الذي اتبع معها الرياضة أيضاً نزل إلى مئة كيلو أيضاً. تبين كينسي إنها لم تتبع حمية معينة، لكنها فقط زادت تناول الخضروات الخضراء بشكل خاص، بحيث أصبحت السلطات تشكل ثلاثة أرباع وجباتها، والربع الباقي تقسمه بين البروتين وشيء من النشويات للطاقة. وتضيف: "كنت أختار الخضروات التي أحببت طعمها فقط، مثلا أصبحت أعشق السبانخ والخس والبصل الأخضر، فكنت أقوم بفرم القليل من كل صنف وأعصر الليمون وأضيف المشروم وأتناول صحن كبير من السلطة يشعرني بالامتلاء ساعات طويلة مع الإكثار من شرب الماء". لم يضع أحد حمية لكينسي فكما تقول الحكمة العربية الشهيرة : العاقل طبيب نفسه. لدى كينسي نصائح عن تجربتها تشاركها من ترغب بخسارة وزنها: أولا: اكتبي خطتك على دفتر وراجعية يوميا لتعرفي أنك ملتزمة بها ولأن هذا يمنحك دافعا قويا. ثانيا: تعلمي أن تشبعي بكمية قليلة وذلك عن طريق تناول الأكل ببطء شديد، وشرب الماء قبل الأكل ومضغ الطعام مطولاً. ثالثاً: ابحثي عن رياضة تحبينها ولا تمارسي رياضة تكرهينها.