تعني كلمة "ماس" عند الإغريق "الأمان"، بينما استخدم المحاربون الصينيون القدماء حجارة الماس لاعتقادهم بأنّها تمكّنهم من الاختفاء عن أعين عدوّهم خلال الحرب. مع تطوّر عالم الموضة، بات خاتم الماس ضمن زينة المرأة الجمالية، وباتت كل قطعة منه تعبّر عن حسها المرهف بالرقي والأناقة، مما يجعلها أكثر جاذبية وإشراقاً. ولأنّ المرأة تعشق الماس، كان ضرورياً على كل فتاة مقبلة على الزواج تحديد مواصفات خاتم الماس الذي تريد اقتنائه، وهذا يعتمد على عناصر وحقائق عدة. حتى إنّ مصمّمة المجوهرات العالمية فانيسا نيكول استعرضت 5 خدع لتفادي الوقوع فيها عند اختيار خاتم الخطوبة أو الزواج أكنتِ أنتِ من قررتِ شراءه أو عريسك. 1-    رغم أنّ هناك مجموعة من المواقع الالكترونية التي تتيح التعرّف إلى أفضل أنواع الماس، إلا أنّ اقتناء خاتم عبر الإنترنت أو online قد لا يكون دقيقاً 100% لأنّ بعض المواصفات المذكورة قد لا تكون مطابقة أو صحيحة لما رأيتِه على الشبكة، إضافة إلى إستحالة إرجاعه واسترداد الأموال المدفوعة. 2-    تأكدي أنّ شكل ولون خاتم الماس لن يكونا كما في محلات الصاغة والمجوهرات أو بجمالية الصورة التي عرضا فيها بعد شراء الخاتم. فطريقة العرض في دور المجوهرات تعتمد على الإضاءة، وبالتالي، احرصي على مشاهدة الخاتم في ضوء الطبيعة أو اللون الأبيض fluorescent، إذ يفضَّل اختيار اللون الأبيض من درجة H وما فوق، فهو يمنح القطعة بريقاً رائعاً. 3-    تأكدي أنّه مهما أكّد لك مصمّم القطعة عن وزن الخاتم وثقله، فهو دائماً ما يبدو أقل في الحقيقة. وبالتالي، يجب معرفة الاختلاف بين قيمة القيراط في الخاتم والقيمة الإجمالية للقيراط. 4-    خواتم الألماس ليست محددة بسعر واحد، بل متنوعة في أحجامها وأشكالها، وبالتالي يتنوع ثمنها بحسب حجرها ونوعه وتفاصيل الخاتم الإجمالية. 5- لا يعني خاتم الماس الكبير أنّه الأفضل أم أنّ عريسك يحبّك أكثر. إذ بيّنت الإحصاءات أنّ أغلبية النساء يفضلن الخواتم الصغيرة ذات الشكل الجذاب والبسيط في آن.