استضاف برنامج "ريتينغ رمضان" على شاشة "أبوظبي" كل من المخرج حاتم علي، وجمال سليمان وأمل بوشوشة، كأبطال لمسلسل "العراب ــــ نادي الشرق"، بضيافة ميساء مغربي ووسام البريدي. وقال جمال سليمان إنّ الدراما العربية لا تغير شيئاً في الواقع، معتبراً أنّ الفن حكايات تروى للناس، ويبقى عليهم أن يستخلصوا العبرة منها، ويقترحوا الحلول. وأشاد بمؤسسة "أبو ظبي للإعلام" وبدورها في دعم الدراما السورية قائلاً: "كان لها موقف مشرّف من الدراما السورية في المحنة، والآخرون لم يلعبوا هذا الدور. أثبتت أنّها تنظر بوعي إلى المستقبل". وكشف عن اسم صاحب الاتصال الذي كتب عنه عبر حسابه على فايسبوك، إذ قال: "هو أيمن زيدان الذي امتلك من النبل والأخلاق ما خوّله الاتصال بي ليبارك لي عن دوري في "العراب" برغم اختلافنا في الكثير من الأمور ومنها السياسة"، مما جعله يشعر بأنّ سوريا بألف بخير رغم كل شيء. وكان لافتاً استهزاء سليمان بصورة نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان حين قدّموها له للتعقيب عليها. علماً أنّه بعيد انتخابه نقيباً، أصدر رمضان قراراً بفصل جمال من نقابة الفنانين قبل أن يلغى القرار لاحقاً. وجاء رد جمال على الصورة ساخراً بحركة رأس يؤنس منها الامتعاض. أما عن سؤاله حول السيارات الرياضية في المسلسل والدعاية القوية له، فرأى أنّ العائلة البطلة في القصة ثرية: "ومن الطبيعي أن تستعرض حياتها بسيارتها وأكسسوارات البيت من الداخل وصحون المطبخ والملاعق..." بدورها، تحدثت النجمة أمل بوشوشة عن أول وقوف لها إلى جانب جمال سليمان في مسلسل "ذاكرة الجسد" قبل خمس سنوات، فوصفته بالمعطاء، وقالت: "كنت مثل الاسفنج أمتصّ منه ذلك العطاء، وكان هو يعطيني الكثير من ملاحظاته بخبرته الطويلة". وعن حضورها في مسلسل سوري من جديد بوجود نجمات سوريات ومدى تأثيرها في ذلك، قالت إنّها لا تتميز عن أي ممثلة، مشيرة إلى أنّ حاتم علي رآها مناسبة للدور، مما جعلها حاضرة في التوقيت المناسب. وكان لافتاً جواب أمل على سؤال للجمهور حول أنّ المطربة الجزائرية كنزا قد ظلمت لغنائها مع بوشوشة، فقالت: "هي بنت بلادي ومتألقة وأتمنى لها التوفيق". أما المخرج حاتم علي، فحمّل شركات الانتاج مشاكل الدراما العربية، وقال: "مشكلة كبيرة أن ترى أنّ الشركات لا تضع برنامج عمل، أو خططاً واضحة المعالم. لا يعقل أنّ مسلسلات ما زالت تصوَّر حتى الآن في شهر رمضان. لماذا لا تضع خططاً مبكرة وتتجنّب هذا الأمر؟". وأعرب عن ميله للمسلسلات العربية المشتركة، لكنه اشترط دائماً أن يكون للقصة المطروحة ما يبررها، وكمثال قال: "مسلسل في دبي فيه أناس سوريون. أوافق عليه، طالما أنّ الحالة موجودة بالفعل".