تعرفين بالطبع أنك إذا وضعت الموزة في المطبخ خضراء وعدت إليها بعد أيام ستجدينها وفد نضجت وأخذت تصفر، والسبب في ذلك وجود أنزيمات التي تبدأ بتحلية هذه الموزة وإنضاجها. وفي بحث قام به علماء يابانيون مؤخراً، اكتشف هؤلاء حقيقة مدهشة عن الموز. وهو أنه كلما تركت الموز ينضج ويصبح أصفر قبل تناوله كلما كان هذا أفضل، إذ أنه يكتسب خصائص مضادة للأكسدة مفيدة للجسم مع الوقت. وحين يكون للموزة بقعا سوداء على القشر فهذا يعني أنها تفرز ما يسمى بعامل نخر الورم أو Tumor Necrosis Factor هذه المادة تكافح نمو خلايا السرطان. وبين البحث أن حبة بنانا صفراء بشكل جيد أكثر فعالية بثماني مرات في زيادة مناعة الجسم من الموزة الخضراء. إذن فالوقت الأفضل لتناول موزة حين تكون نضجت تماما. لكن هذا ليس مفيدا إن كنت مثابة بالسكري من النوع الثاني، فإذا أردت تناول الموز الأصفر في هذه الحالة فلا بد من تناوله مع زبدة الفستق. فالدهون التي تحتويها زبدة الفستق تقلل من امتصاص الدم للسكر، مما يساعد على تناول الموز من دون الكثير من القلق بشأن سكرياته. كما أن الموز الأصفر يسمى "سجادة المعدة"، فإن كنت مصابة بالقرحة أو أحببت أن تأخذي حبة دواء فمن الأفضل أن يسبقها حبة موز صفراء تحمي جدار المعدة.